
طالبت المرجعية الروحية العليا للطائفة العلوية في سوريا والمهجر، ممثلة بالشيخ غزال غزال رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى، بوقف فوري وغير مشروط لجميع الأعمال الإجرامية واستهداف المدنيين في دوير بعبدة – ريف جبلة، محملة سلطة الأمر الواقع المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد أو اقتتال محتمل.
وأكد البيان أن الدم والكرامة خطوط حمراء غير قابلة للمساومة، مشدداً على أن أبناء الطائفة العلوية جزء لا يتجزأ من أمنها الجماعي.
وأوضح أن المرجعية اختارت السلمية وضبط النفس رغم الانتهاكات، لكنها حذرت أن الصبر ليس مفتوحاً بلا حدود.
كما وجهت المرجعية نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية وصنّاع القرار لتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له أبناء المكون العلوي من تهديد مباشر لأمنهم ووجودهم، مطالبة بتدخل دولي جاد وفتح مسار سياسي عقلاني يضمن كرامة المكون العلوي وحقه في تقرير المصير.
وختم البيان بالتأكيد أن الحل الوحيد لتجنب الفوضى والاقتتال هو تطبيق نظام فيدرالي لا مركزي بخطوات عملية وسريعة.