مؤتمر الإسلام الديمقراطي يحذر من تصاعد خطاب الكراهية والتحريض الطائفي في سوريا

شارك |

حذر أعضاء مؤتمر الإسلام الديمقراطي في مدينة جل آغا, من أن خطاب الكراهية والتحريض الطائفي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد السلم الأهلي، مؤكدين أن الإسلام رسالة عدالة ومساواة وأن التنوع السوري قوة.

 

وأشار ألاعضاء إلى أنّ “حدة خطاب الكراهية ازدادت بعد سقوط النظام في سوريا، بفعل أجندات خارجية وبعض الدول الإقليمية، وعلى رأسها تركيا، وبمشاركة بعض ممثلي الحكومة الانتقالية، بهدف استمرار الصراع وإحداث شرخ بين أبناء الوطن الواحد”.

 

وانتقد الاعضاء أداء الحكومة الانتقالية، معتبرين أنها “قصرت في ردع هذه المحاولات، ولم تستطع حماية الوحدة المجتمعية، بل أسهمت بعض خطابات ممثليها في تأجيج الصراع بدلاً من إخماده.

 

وأكد أعضاء مؤتمر الإسلام الديمقراطي في مدينة جل آغا في ختام حديثهم, أنّ خطاب الكراهية يهدف إلى تفريق أبناء المجتمع الواحد، وأنّ بناء سوريا الجديدة لا يتحقق إلا عبر الحوار الشامل.

أخبار ذات صلة

• اجتماع موسع لمناقشة إجراءات مواجهة خطاب الكراهية والتجييش والفتنة ‏داخل المؤسسات التعليمية
• "ميتا" تغير توجه سياستها بشأن التسامح مع خطاب الكراهية ضد الروس لحظر "التغاضي عن العنف"
• الإعلان عن خطوات جديدة لمكافحة خطاب الكراهية على يوتيوب