
بلغ عدد الخسائر البشرية خلال الاشتباكات والقصف الجوي الإسرائيلي 35 مواطناً سورياً بينهم 15 قتيلاً، منهم 7 مدنيين من ضمنهم 4 نساء وأطفال، إضافة إلى 20 جريحاً بعضهم في حالة خطرة، إلى جانب وجود مفقودين تحت الأنقاض وموقوفين لدى القوات الإسرائيلية.
كما أصيب 6 من القوات الإسرائيلية خلال العملية وفق اعتراف الجيش الإسرائيلي.
واندلعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم الجمعة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، في أكبر عملية عسكرية منذ سقوط النظام السابق، بين أبناء المنطقة وقوات إسرائيلية حاولت اقتحام البلدة وتنفيذ حملة اعتقالات، وترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي وجوي كما تسبب القصف الإسرائيلي بانهيار منزل.
وصباح اليوم سمحت القوات الإسرائيلية لسيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ السورية بالدخول إلى المنطقة لإخراج جثث القتلى والجرحى بعد تفتيشها، ثم قامت بتفتيشها مجدداً بعد خروجها من المنطقة باتجاه دمشق.
ووفقاً للمعلومات، فقد تعرضت دورية إسرائيلية لإطلاق نار من مسافة 200 متر بعد قيامها بتوقيف واعتقال عدد من شبان البلدة، ما أدى إلى إصابة ستة جنود احتياط في القوات الإسرائيلية.
وكان جنوب غرب دمشق شهد فجر اليوم الجمعة تصعيداً إسرائيلياً لافتاً، حيث توغلت القوات الإسرائيلية بدوريتين عسكريتين في محيط بلدة بيت جن بريف دمشق لتنفيذ حملة اعتقالات، وقصفت أطراف البلدة دون رادع، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينها وبين الشبان الذين حاولوا التصدي لها.