جهينة نيوز:
يتسائل المواطن الإيطالي لماذا لم تتكلم الخارجية الإيطالية عن مواطنيها المخطوفين, لماذا التستر على جريمة الخطف , و أكثر من ذلك لماذا تعلن دعمها بشكل غير مباشر لما يسمى الجيش الحر , فضيحة كبرى أصابت الخارجية الإيطالية و بدأت حملة غسل عار , حيث قام الجيش العربي السوري بتحرير المخطوفين , لم يعد التستر على خطفهم ذا جدوى, و باتت برسم فضيحة دعم العصابات التي خطفتهم ضد من حررهم.
و قد أعلنت الخارجية الإيطالية اليوم السبت و بعد صما طويل أنها تعمل عبر "كل القنوات المتاحة" لإعادة مواطنيها إلى البلاد، وذلك إثر إعلان السلطات السورية أنها حررتهما بعد تعرضهما للخطف من قبل "مجموعة مسلحة" احتجزتهما لثمانية أيام بريف العاصمة دمشق .
وقال رئيس الدبلوماسية الإيطالي جوليو تيرسي إنه يتابع مع خلية الأزمات بالوزارة وهياكل الدولة الأخرى هذه "المرحلة الدقيقة" في قضية الإيطاليين بسورية
ووصف الوزير نبأ تحرير مواطنيه في سورية من قبضة المجموعة التي احتجزتهم خلال الأيام السابقة بـ"التطور الإيجابي للغاية"، وأضاف في تصريح صحفي "نواصل متابعة المسألة عبر كل القنوات المتاحة والتي جرى تنشيطها في ساعات مبكرة بغية التوصل إلى حل سريع ينتهي بعودتهما إلى إيطاليا"، على حد وصفه
وكان موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون السوري أفاد في وقت سابق السبت بأن مصدرا في وزارة الكهرباء أعلن أن "الجيش السوري تمكن من تحرير الخبيرين الإيطاليين اللذين تم اختطافهما من قبل مجموعة مسلحة" قبل ثمانية أيام حيث كانا يعملان في محطة توليد كهرباء دير علي بريف العاصمة دمشق
ونسب الموقع الرسمي للتلفزيون السوري إلى الخبيرين قولهما إنهما كانا بقبضة "مجموعة مسلحة" احتجزتهما بريف دمشق .