
أعلن المتحدّث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد اليوم الثلاثاء عن أنّ بلاده ستردّ بالشكل "اللازم" وفي الوقت المناسب على الهجوم الباكستاني الذي أسفر عن مقتل 9 أطفال وامرأة خلال الليل.
ووصف مجاهد في منشور له في منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي الهجمات التي نفّذتها باكستان على ولايات باكتيكا وخوست وكونار الأفغانية اعتداءً مباشراً على السيادة، وانتهاكاً واضحاً للمعايير والمبادئ المعترف بها دولياً.
ولفت إلى أنّ الأعمال العدائية الباكستانية لا تُحقّق شيئاً؛ بل تُثبت فقط أنّ العمليات التي تُدار بناءً على معلومات استخباراتية خاطئة تُؤجّج التوترات.
وأكّد أنّ "الدفاع عن المجال الجوي الأفغاني "حقٌّ مشروعٌ".
يأتي ذلك في وقتٍ شهد فيه البلدان هدوءاً حذراً وسط انهيار محادثات السلام بينهما، والتي جرت مطلع الشهر الجاري في إسطنبول.
ورغم أنّ البلدين أعلنا انهيار المحادثات إلّا أنهما أكّدا حينها أن وقف إطلاق النار سيظلّ صامداً، ما لم يتمّ شنّ أيّ هجمات متبادلة.