جهينة نيوز:
بقي الطريق العام الدولي بين مدينتي حمص وحماة مغلقاً امس نتيجة قيام وحدات من الجيش والأمن بملاحقة المسلحين الذين اعتدوا على مدنيين وقتلوا عدداً منهم وقاموا بقطع الطريق الدولي والتعدي على ممتلكات عامة وخاصة.
واسفرت المواجهات عن سقوط 11 جريحا فيما عملت رويترز على نقل اقوال الناشطين في تضخيم اعلامي غير مسبوق وذلك بتاكيدها على مشاركة طائرات حربية وقصف مدفعي شديد واقتحام للدبابات في مشهد اقرب لمعركة عسكرية.
وهذه الحصيلة إن دلت على شيء فهي تدل على حجم الكذب والتضليل الذي تبثه وكالات الأنباء وناشطوها المجهولون عن حقيقة ما يدور في تلبيسة والرستن.
وحسب مصادر صحفية في حمص فإن الجيش لا يزال في المدينتين في حين تقوم قوات الأمن بتمشيط تلبيسة حيث ألقت القبض على عدد من المسلحين وصادرت أسلحتهم، وحسب المعلومات المتوافرة فإن وحدات الجيش لا تزال تغلق الطريق الدولية حفاظاً على أرواح المواطنين حيث تقوم مجموعات مسلحة باستهداف كل السيارات العابرة.
وقالت المصادر إن الأمن يقوم بعمليات بحث عن أسماء محددة وهناك لوائح تم وضعها بالتعاون مع الأهالي للمسلحين المنتمين لتيارات دينية متشددة ومن أتباع مشايخ يقيمون خارج سورية.