أهالي حمص يشيّعون شهداء التفجير الإرهابي مؤكدين رفض الفتنة الطائفية

شارك |

شهدت مدينة حمص اليوم السبت مراسم تشييع شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف جامع الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب، وسط حضور رسمي وشعبي واسع، حيث ارتقى 8 أشخاص وأصيب 18 آخرون أثناء صلاة الجمعة.

جرت مراسم التشييع صباح السبت 27 كانون الأول/ديسمبر 2025 في مدينة حمص، بعد يوم واحد من التفجير الذي وقع أثناء صلاة الجمعة داخل جامع الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب.

وحسب مصادر إعلامية دفن خمسة شهداء في مقبرة الفردوس بحمص، ونقل جثمان واحد إلى قرية خربة غازي، وآخر إلى تل حوش في تلكلخ، فيما نقل أحد الضحايا إلى بلدته الميادين في دير الزور بناءً على رغبة عائلته.

وشارك في التشييع مسؤولون رسميون، رجال دين، وأهالي الضحايا، إضافة إلى حشود شعبية واسعة عبّرت عن رفضها لمحاولات زرع الفتنة الطائفية.

و أمّ صلاة الجنازة الشيخ محي الدين سلوم، مؤكداً على ضرورة درء الفتنة والتمسك بالوحدة الوطنية في مواجهة الإرهاب.

المشيعون عبّروا عن الحزن والغضب، مؤكدين أن أبناء حمص سيبقون موحدين رغم محاولات زرع الفتنة.

وكان وقع الانفجار أثناء صلاة الجمعة داخل المسجد، والتحقيقات الأولية تشير إلى أنه ناجم عن عبوات ناسفة زُرعت داخل المسجد وأثار التفجير أثار موجة إدانات واسعة محلية وعربية ودولية.

أخبار ذات صلة

• إدانات عربية ودولية للتفجير الإرهابي في جامع الإمام علي بن أبي طالب بحمص