إدانات عربية ودولية للتفجير الإرهابي في جامع الإمام علي بن أبي طالب بحمص

الجمعة, 26 كانون الأول 2025 الساعة 16:52 | سياسة, عالمي

إدانات عربية ودولية للتفجير الإرهابي في جامع الإمام علي بن أبي طالب بحمص

أثار التفجير الإرهابي الذي استهدف اليوم جامع الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب أثناء صلاة الجمعة، موجة واسعة من الإدانات الرسمية عربياً ودولياً، إضافة إلى بيان شديد اللهجة من وزارة الخارجية السورية.

حيث أدانت وزارة الخارجية السورية في بيان رسمي، بأشد العبارات الجريمة الإرهابية، مؤكدة أن هذا العمل "الإجرامي الجبان يُشكل اعتداء صارخاً على القيم الإنسانية والأخلاقية، ويأتي في سياق المحاولات اليائسة المتكررة لزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفوضى بين أبناء الشعب السوري".

وأضافت أن "سوريا تجدد موقفها الثابت في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وتشدد على أن مثل هذه الجرائم لن تثني الدولة عن مواصلة جهودها في ترسيخ الأمن وحماية المواطنين ومحاسبة المتورطين".

كما تقدمت الوزارة "بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى ذوي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين".

وعبرت المملكة الأردنية الهاشمية عن رفضها القاطع للهجوم، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير فؤاد المجالي: "نؤكد تضامن المملكة الكامل مع حكومة وشعب الجمهورية العربية السورية، ورفضها جميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار".

وأضاف أن الأردن "يجدد دعمه لسوريا في إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة أراضيها وسيادتها وأمنها واستقرارها وتخلّصها من الإرهاب"، مقدماً "أصدق التعازي والمواساة لحكومة وشعب سوريا ولأسر الضحايا، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين".

وأصدرت الرئاسة الفلسطينية بياناً عبر وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" جاء فيه: "تدين الرئاسة الفلسطينية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في مدينة حمص"، مؤكدة رفضها "لكافة أشكال العنف والإرهاب".

ووصفت ما جرى بأنه "حادث أليم"، وأكدت "تضامنها مع سوريا شعباً وقيادة"، وقدمت "تعازيها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين"، وداعيةً لسوريا وشعبها "بدوام الأمن والاستقرار والازدهار".

وأدان الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجداً في حمص أثناء صلاة الجمعة، وقال نجدد دعمنا لسوريا في حربها ضد الإرهاب، وفي سعيها إلى بناء دولة الحرية والديمقراطية والحداثة والسماح، ‏وهو ما يشكل ضمانة لسوريا الموحدة، ومصلحة وطنية واستراتيجية للبنان.

وأضاف أتوجه إلى أخي الرئيس أحمد الشرع، كما إلى الشعب السوري الحبيب، وخصوصاً إلى ضحايا الجريمة النكراء وذويهم ومرجعياتهم الروحية، بأصدق التعازي وأعمق مشاعر التضامن.

وزارة الخارجية السعودية قالت: "ندين ونستنكر الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب أثناء صلاة الجمعة بمدينة حمص في سوريا، ونؤكد رفضنا القاطع للإرهاب والتطرف واستهداف المساجد ودور العبادة وترويع الآمنين، كما نؤكد دعمنا لجهود الحكومة السورية الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار.

بدورها وزارة الخارجية التركية أدانت بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع على مسجد في محافظة حمص، وتقدمت بخالص التعازي إلى الحكومة والشعب السوري، ونجدد التأكيد على وقوف تركيا إلى جانب سوريا التي تواصل تعزيز استقرارها وأمنها على الرغم من كل الاستفزازات.

وأدانت وزارة الخارجية القطرية التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مدينة حمص، ونؤكد تضامننا التام مع الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن، كما نجدد موقفنا الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب.

الهجوم الإرهابي في جامع الإمام علي بن أبي طالب بحمص والذي أسفر عن سقوط ثمانية شهداء وإصابة 18 آخرين، في حصيلة غير نهائية، أعاد إلى الواجهة خطر الجماعات المتطرفة التي تسعى لزعزعة الأمن وضرب السلم الأهلي، في وقت تتضافر فيه المواقف العربية والدولية للتأكيد على رفض الإرهاب ودعم سوريا في مواجهة هذه التحديات.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا