عمليتان نوعيتان في ريف دمشق تُسقطان أبرز قيادات "داعش": والي دمشق ووالي حوران

شارك |

نفذت وزارة الداخلية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة وقوات التحالف الدولي، عمليتين أمنيتين نوعيتين في ريف دمشق أسفرتا عن إلقاء القبض على متزعم تنظيم داعش في دمشق المدعو طه الزعبي المكنّى "أبو عمر طبية"، وتحييد القيادي البارز في التنظيم محمد شحادة المكنّى "أبو عمر شدّاد"، الذي يشغل منصب "والي حوران".

 

وجاءت العمليتان، اللتان استهدفتا أوكار التنظيم في مدينتي معضمية الشام والبويضة، عقب عمليات متابعة دقيقة ورصد استخباراتي مكثف، حيث ضُبط بحوزة الموقوفين حزام ناسف وسلاح حربي.

 

وتُعد هذه الضربات الأمنية ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابي، وتؤكد الجاهزية العالية للأجهزة الأمنية السورية في مواجهة أي تهديد يطال أمن المحافظة ومحيطها، كما تعكس فاعلية التنسيق المشترك مع الشركاء الدوليين في ملاحقة فلول الإرهاب وتعزيز الاستقرار.

 

وأكدت وزارة الداخلية أن أجهزتها ستواصل الضرب بيد من حديد حتى القضاء الكامل على أوكار الإرهاب، مشددة على أن أمن سوريا خط أحمر ولن يُسمح لأي جهة بتهديده.

 

ومنذ سنوات، يواصل تنظيم داعش محاولاته لإعادة بناء شبكاته في بعض المناطق السورية عبر خلايا نائمة وأوكار سرية، مستغلاً الظروف الأمنية والاقتصادية.

 

وقد كثّفت الأجهزة الأمنية السورية، بالتعاون مع شركائها الدوليين، عملياتها الاستباقية في ريف دمشق ومناطق الجنوب، بهدف منع أي عودة للتنظيم إلى المشهد الميداني.

 

وتأتي العمليتان الأخيرتان في معضمية الشام والبويضة ضمن سلسلة من الضربات الأمنية التي استهدفت قيادات بارزة في التنظيم، ما يعكس نجاح استراتيجية "الضربات المركّزة" القائمة على الرصد الاستخباراتي الدقيق والتنسيق الدولي، ويؤكد أن التنظيم بات يواجه عزلة متزايدة وخسائر متلاحقة في بنيته القيادية.

أخبار ذات صلة

• القوات الأمريكية تنفذ ضربات مكثفة ضد البنية التحتية لداعش ومواقع الأسلحة في سوريا بمشاركة مقاتلات أردنية
• القبض على أحد العناصر المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي في حي دمر بدمشق
• مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني على يد عنصر أمني سوري منتمي لداعش في مدينة تدمر
• قائد قوات الحماية الذاتية نوري محمود: نضالنا مستمر ضد "داعش" وحماية وحدة سوريا
• سنتكوم: دعمنا أكثر من 22 عملية ضد داعش في سوريا منذ أكتوبر