
دعا الأمين العام لحزب الاتحاد الأرمني، عماد تتريان، الحكومة الانتقالية في سوريا إلى الاعتراف بحقوق جميع المكونات، ووقف الانتهاكات ضدها.
واعتبر تتريان أن مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا يمثل حلاً حقيقياً ومخرجاً للأزمة السورية المستمرة، لأنه يضمن حقوق كل المكونات والأديان والطوائف، ويؤسس لدولة ديمقراطية تعددية تحترم الخصوصيات القومية والدينية.
كما وصف انعقاد المؤتمر التأسيسي لحزبه بالخطوة التاريخية التي تهدف إلى توحيد الصف الأرمني وحماية الشعب الأرمني المشتت الذي تعرض تاريخياً للإبادة والانتهاكات. وأكد أن الأرمن جزء لا يتجزأ من النسيج السوري إلى جانب الكرد والسريان والدروز والعلويين.
وانتقد تتريان استمرار الحكومة الانتقالية في سياسات تشبه نظام البعث السابق، بل تتجاوزها أحياناً، مطالباً بوقف الأعمال الانتقامية والنهب والسلب، واعتماد عقلية الدولة الجامعة بدلاً من الانتقام.
كما طالب بالاعتراف الرسمي بالإبادة الأرمنية، وحماية الكنائس والمسيحيين، وضمان الحقوق في الدستور الجديد.