وزير الإعلام: أكثر من 500 وسيلة إعلامية تعمل بسوريا ونسعى لتوطين صناعة الدراما

الأحد, 7 كانون الأول 2025 الساعة 12:00 | شؤون محلية, أخبار محلية

وزير الإعلام: أكثر من 500 وسيلة إعلامية تعمل بسوريا ونسعى لتوطين صناعة الدراما

أكد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى أن سوريا الجديدة بعد التحرير تسعى للاستثمار بالتنمية والنهوض لبناء مستقبل أفضل، مشيراً إلى أن أكثر من 500 وسيلة إعلامية تعمل بسوريا حالياً، وأن الوزارة تسعى لتوطين صناعة الدراما في سوريا.

وقال المصطفى إن سوريا انتقلت من حالة “مملكة الخوف” واعتقال وقتل الصحفيين إلى بلد دون أي معتقل بسبب رأيه أو تدوينته، ولفت إلى ارتقاء أكثر من 700 صحفي خلال سنوات الثورة ضد النظام البائد بين عامي 2011 و2024، مؤكداً أنه لا توجد أي حالة اعتقال لصحفي في سوريا، باستثناء حالة واحدة قيد التحقيق.

 

وأضاف إن أكثر من 500 وسيلة إعلامية تعمل بسوريا حالياً، وتلقينا نحو 3000 طلب للحصول على بطاقات صحفية، يتم العمل على معالجتها، فيما استقبلت البلاد أكثر من 3 آلاف وفد أجنبي منذ بداية 2025، موضحاً أن “وزارة الإعلام انتقلت من وزارة الرقابة إلى وزارة صناعة محتوى إعلامي”.

 

وتابع إن الوزارة تحاول من خلال فرقها كافة أن تكون فاعلة، وتلعب دوراً قيادياً في عملية صناعة المحتوى، كما تسعى لتطوير الصحافة، حيث أعادت تطوير وكالة الأنباء سانا على أسس جديدة، وأعادت إطلاق صحيفة الثورة التي ستكون منصة وجريدة ورقية وموقعاً إلكترونياً، ونحن ذاهبون باتجاه إعادة إطلاق إذاعة دمشق، باعتبارها إذاعة وطنية، وسنساهم أيضاً في إعادة إطلاق المؤسسة العربية للإعلان، بعد إعادة تعريفها لتتحول إلى وكالة إعلانية تستطيع أن تحقق الربح.

 

وبخصوص الدراما السورية، قال المصطفى إن الوزارة تسعى لتوطين صناعة الدراما في سوريا، وأضاف: “استطعنا توطين أكثر من 25 مسلسلاً سيتم تصويرها بسوريا، وهذا الرقم أكبر من الرقم الذي كان عام 2010، كما نسعى لأن تكون سوريا مقراً للصناعة الإعلامية، حيث نفذنا مشروعين استراتيجيين كبيرين في هذا الصدد”.

 

وبالنسبة للرؤية الاستراتيجية للوزارة لعام 2026، أشار المصطفى إلى أن سوريا كانت في حالة استثنائية معزولة ومنبوذة وأمامها الكثير من العقبات، وغير قادرة على التفاعل الدولي، ولذلك نسعى للاستثمار في أنماط جديدة من الإعلام، والانتقال من فكرة الإعلام إلى فكرة التواصل وتعزيز الشفافية، كما نسعى لتنظيم العمل الإعلامي بشكل كبير، و”خلق بيئة صحية للإعلام بدون تنافسية سلبية”.

 

وقال وزير الاعلام: نريد إدماج التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في شتى مسائل الصناعة التلفزيونية، وكذلك نريد الاهتمام بالبعد الشخصي للفرد السوري وبجيل الشباب، لأنه المعول عليه في المستقبل ليقود سوريا، لافتاً إلى أننا نهدف لتطوير الإعلام الرسمي بنقله إلى مفهوم الإعلام العام، وذلك بأن يصبح “موجوداً على أساس تنافسي وجزءاً من المشهد، وليس المشهد كله”.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا