فيسك يدعو إلى إلقاء مزيد من الضوء على العلاقة بين "داعش" ونظام آل سعود

الجمعة, 6 شباط 2015 الساعة 19:09 | سياسة, عالمي

فيسك يدعو إلى إلقاء مزيد من الضوء على العلاقة بين

جهينة نيوز:

اعتبر الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن الجرائم المروعة التي يواصل تنظيم “داعش” الإرهابي ارتكابها وآخرها حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة يجب أن تلقي مزيدا من الضوء على العلاقة التي تربط هذا التنظيم بسلطات آل سعود ولاسيما بعد التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حول تورط أفراد من العائلة السعودية الحاكمة بالإعداد لهجمات أيلول في الولايات المتحدة عام 2001.

وفي مقال نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية أمس تحت عنوان “إذا لم تكن السعودية تمول تنظيم “داعش” فمن يفعل ذلك إذاً..“ لفت فيسك إلى التشابه الواضح بين الايديولوجية التي يقوم عليها تنظيم “داعش” الإرهابي والسياسة الرسمية التي تتبعها سلطات آل سعود بما في ذلك عمليات قطع الرؤوس بشكل علني مبينا أن السعودية التي تعتمد على الفكر الوهابي المتطرف في كل سياساتها غارقة في الأفكار المتزمتة التي تعود للقرن الثامن عشر.

وفي إشارة إلى حقيقة أن التنظيمات الإرهابية على اختلافها تحصل على تمويلات من سلطات آل سعود أوضح فيسك أن حركة طالبان تلقت الدعم المالي والمعنوي من السعودية كما أن حقيقة حصول تنظيم “القاعدة” الإرهابي على الأموال السعودية أصبحت معروفة لدى العالم بأسره.

ولفت فيسك إلى أن سلطات آل سعود تزعم دوما براءتها من دعم الإرهاب لكن الواقع يشهد بأن أسامة بن لادن زعيم تنظيم “القاعدة” الإرهابي سابقا سعودي وأنه قام في عام 1990 بإجراء اجتماع شخصي مع رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل في باكستان مشيرا إلى أن 15 من أصل 19 إرهابيا من المسؤولين عن هجمات 11 أيلول في نيويورك هم سعوديون.

واستشهد فيسك بتقرير سري صدر بعد أشهر من أحداث أيلول في الولايات المتحدة وتم تقديمه إلى وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون يصف فيها سلطات آل سعود بأنها ”نواة الشر في الشرق الأوسط وهي ناشطة في كل مستوى من سلسلة الإرهاب”.

وأكد فيسك أن ملايين الدولارات تصل إلى يد تنظيم داعش الإرهابي من خارج سورية والعراق وهنا لابد من طرح السؤال التالي إنه” إذا لم تكن تلك الأموال تأتي من السعودية أو قطر فإذاً من أين تأتي”.

وفي أيلول العام الماضي أكدت وثيقة سرية أن السعودي بندر بن سلطان استأنف نشاطه في تمويل الإرهاب في سورية والعراق ومصر أيضا بخلاف ما هو معلن سعودياً عن مكافحة الإرهاب.

وتؤكد التقارير والوقائع الميدانية استمرار دعم نظام آل سعود للإرهاب وتنظيماته المختلفة التي أفرخت أسماء جديدة كـ“داعش” و”النصرة” وما يسمى “جيش الإسلام” ولعل ما تشهده سورية حاليا يشكل إحدى الوثائق التي تثبت تورط نظام آل سعود وأفراده بدعم وتمويل الإرهاب حيث أكد مسؤولون أمريكيون قبل أيام موافقة هذا النظام على استضافة معسكرات لتدريب الإرهابيين الذين يحلو لواشنطن أن تطلق عليهم اسم “معارضة معتدلة”.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 قرفان
    6/2/2015
    20:40
    الكوميديا السوداء
    الوهابية هي مصدر كل الحركات التكفيرية السلفية من الإخوان و أنت طالع إلى القاعدة إلى داعش و بقية زملائها .... الاسم ليس مهما و لا يعبر عن أي شئ فالأهم هو الجوهر الذي يكفر أمم الأرض قاطبة و يهدر دمها بدم بارد ...و أنا كنت أستغرب من المسؤولين المصريين الذي يطمئنوا الشارع المصري أنه لا توجد داعش في مصر و عندهم داعش لكن باسم أنصار بيت المقدس ذات الفكر الوهابي السلفي لكن يصرون على دفن رؤوسهم في الرمال بجبن أكبر من جبن النعامة حيث لا يجرؤون على اتهام مملكة الإرهاب الوهابي و الفكر الذي تنشره في السعودية و غيرها بكل هذه الجرائم و بالتالي فهم يتسترون عن القاتل الحقيقي و بالتالي هم شركاء في سفك دم ليس المصريين فقط بل السوريين و العراقيين وووو.هم وهابيون تكفيريون حتى لو سموا تنظيمهم غالاكسي أو كنتاكي

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا