
جهينة نيوز:
أكدت مصادر محلية امتداد وتواصل الحراك الشعبي في غوطة دمشق الشرقية، تحديداً في مدينة دوما، مطالباً بإسقاط سيطرة «جيش الإسلام» على المنطقة.
وقال ناشطون من داخل الغوطة الشرقية لصحيفة «الوطن»، طلبوا عدم الإشارة إلى أسمائهم حفاظاً على حياتهم: إن أكثر من خمسة آلاف مدني تظاهروا أمس في دوما احتجاجاً على ما سموه «تجارة حرب ودماء» يمارسها عناصر «جيش الإسلام» حيث يحتكرون المواد الغذائية ويبيعونها للمدنيين بأسعار مضاعفة، لافتين إلى تظاهرات أخرى خرجت في مناطق في عربين وسقبا أطلق عليها ناشطون «تظاهرات الجوع»، مندّدين بسياسة التجويع الممارسة من قبل «جيش الإسلام».
وقالت المصادر: إن «اشتباكات اندلعت أول من أمس إثر هجوم نفذه مواطنون من أهالي دوما على مستودعات مؤسسة «عدالة» المقربة من جيش الإسلام الذي يتزعمه زهران علوش، فبادر حراس المستودعات بإطلاق النار على المواطنين، ورد الأهالي بإطلاق النار من أسلحة فردية».
وأوضح أن «عدداً من المقاتلين بكتائب أخرى من المعارضة ساندت الأهالي»، مضيفاً إن الاشتباكات تسببت بإصابة عدد من السكان بجروح، وأن التوتر ساد المدينة، ما تسبب باستئناف الاشتباكات أمس، وقام مسلحون من «جيش الإسلام» على خلفية هذه الاشتباكات بحملة اعتقالات شملت «قياديين اثنين من الكتائب المقاتلة».