انتحاريا السفارة الإيرانية في بيروت قدما من الأردن..؟

الجمعة, 22 تشرين الثاني 2013 الساعة 20:11 | سياسة, عربي

انتحاريا السفارة الإيرانية في بيروت قدما من الأردن..؟

جهينة نيوز:

أكد مصدر أمني لبناني لصحيفة "السفير" أن التحقيق لم يحسم حتى الآن هوية الانتحاريين، ولكن بات من شبه المحسوم أنهما غير لبنانيين، ويحاول التحقيق تحديد جنسيتهما، علماً أن بعض الخيوط تؤشر إلى قدومها إلى لبنان من الأردن، ولكن ليس بالضرورة أن يكونا أردنيين، فربما يكونان من جنسية عربية أخرى مقيمة في الأردن أو في دول عربية مجاورة، والتحقيق يركز على كيفية وصولهما إلى بيروت سواء جواً أو براً.

وأشار المصدر الأمني إلى أن "التدقيق في الهويتين اللتين كانتا في حوزة الانتحاريين أظهر أنهما مزورتان بطريقة احترافية عالية الدقة، بدليل أنه لو عرضت البطاقتان على أهم جهاز أمني، فمن الصعب عليه اكتشافهما". ولم يؤكد المصدر أو ينفي ما تردد عن أن البطاقتين قد تم إعدادهما في دائرة نفوس الدكوانة ووضع على كل منهما تاريخ إصدار في العام 1998.

على أن اللافت للانتباه في هذا السياق كانت مسارعة مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني إلى تعميم رسم شمسي لفتى عشريني وصفته بأنه "أحد المطلوبين الخطرين" وأنه "ارتكب إحدى الجرائم" من دون أن تحدد زمانها ومكانها.

ورفض مصدر عسكري تأكيد أو نفي ما إذا كان الشخص المذكور هو احد الانتحاريين، فيما أكدت مصادر أمنية أن "الصورة تعود للانتحاري الذي فجّر نفسه قرب بوابة السفارة قبيل انفجار سيارة الجيب".

وقد استمرت التحقيقات في مسرح الجريمة، حيث بدأ تحليل الصور التي التقطتها كاميرات السفارة الإيرانية، وكذلك بعض الكاميرات في المنطقة والشوارع المؤدية إليها بالإضافة إلى كاميرات فندق «شيراتون 4 points» في فردان، فيما فرضت مخابرات الجيش اللبناني إجراءات دقيقة في مقر إقامة الانتحاريين قبل تنفيذهما العملية في الطابق التاسع من الفندق المذكور، حيث تقع الغرفة التي شغلها الانتحاريان، كما تمّ تفتيش الغرفة مجدداً وأمتعة الانتحاريين، حيث عثر على بعض الملابس بالإضافة إلى علب لأجهزة خلوية خالية، وكان لافتاً أنها من دون بصمات. وتم إجراء مسح للغرفة لإجراء فحوص الـ"دي ان أي" وأخذ البصمات.

وحول موضوع السيارة الجانية، أكد المصدر الأمني أن "الانتحاريين غادرا الفندق راجلين قبل نحو سبعين دقيقة من تنفيذهما العملية الإرهابية".

وقال إن "التحقيق لم يصل بعد إلى تحديد مكان انطلاق سيارة الدفع الرباعي أو النقطة التي سلمت فيها للانتحاريين، وحالياً هناك مسح عكسي لكل الطرق المؤدية إلى السفارة لعل ذلك يقود إلى تحديد الطريق التي سلكتها السيارة الجانية قبل وصولها إلى السفارة".

وبحسب مصادر أمنية أخرى، فإن "الانتحاريين حضرا إلى الفندق المذكور قبل يوم من تنفيذ العملية، وحجزا لثلاثة أيام وباتا ليلتهما الأولى حتى الصباح، وتناولا الفطور، ثم خرجا سيراً على الأقدام في اتجاه تلة الخياط (وهنا تكمن الحلقة المفقودة التي يحاول التحقيق أن يتوسّع في شأنها)، ومن غير المستبعَد أن يكونا قد تسلما السيارة الرباعية الدفع في تلك المنطقة، ومن هناك توجها إلى السفارة، حيث ترجل أحدهما الذي كان يحمل حزاماً ناسفاً وتوجه فوراً في اتجاه باب السفارة الحديدي من الناحية الشرقية، وفجّر نفسه قبل نحو دقيقة من تفجير السيارة بعدما أعاقت سيرها الشاحنة المحملة بالمياه".

ويجري التركيز على الجهة التي قدّمت المساعدة اللوجستية للانتحاريين، بدءاً من الهويات والانتقال إلى لبنان وحجز الفندق والانتقال منه والسيارة الجانية، بعدما تمّ تحديد مصدرها، حيث كانت مستأجرة من إحدى الشركات قبل أن تسرق وتنقل إلى البقاع، ثم إلى منطقة بين البقاع الشمالي ومنطقة القلمون في سورية.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 سنا
    22/11/2013
    21:50
    وعند آل سعود الخبر اليقين
    ابحثوا عن آل سعود في كل مصيبة تحصل ترون أنهم وراء كل إرهاب العالم وبمباركة صهيونية وأميريكية!

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا