جهينة نيوز- بقلم نارام سرجون:
إذا كانت حفنات الثورجيين ستصب جام غضبها على خطاب الرئيس الأسد وستصوب أنصال خناجرها لتمزيقه وإنكاره.. فإننا لن نمتدح خطاب الرئيس الأسد كيدا لهم وتعصبا أعمى للرئيس.. فهذا النوع من الخطابات لا يناسبه الهجوم ولا المديح..
من يهاجم الخطاب فلأنه لم يقدر على إنزال الهزيمة بالأسد فيمزق الهواء بالصراخ وتصبح الأقلام تكتب بعصبية حركات قرون الثيران المتوترة وهي تنزف في مصارعات الثيران.. أما المديح والإطراء السخي فلا يليق إلا ببلاط الملوك والفراعنة.. فخطابات الملوك والأمراء هي التي تكسى بالمخمل وتوشى بالقصب ومذاهب الكلام وذهبه.. لأن للملوك حاجة ماسة للمديح وانحناء ظهر اللغة وهي تقبل أياديهم المرتجفة.. ولأن قلوب الملوك تتشقق ظمأ إذا لم تشرب الثناء والشكر في كؤوس البلاغة.. وكلام رؤساء المومياء والمحنطات التاريخية وملوك الماموث وأمراء الرذيلة هو الذي يريد حقنه بالحياة وحرارة النفاق ومصول التزييف والتزوير والفياغرا كي ينهض.. ولأن زعماء الورق والصدفة الغبية الذين يجرهم تيار الزمن من ياقاتهم نحو المتاحف هم الذين يبحثون عن حبال اللغة المثقلة بالمراسي النحوية وبديباجات البيان.
ما نحتاجه للتعامل مع خطاب هذا الرجل الحديدي الذي تحدى العالم حتى الآن هو أن نبعد عنه المديح ما أمكن عندما سيهرع إليه المديح كما هرع إليه الجمهور الذي اندفع بعد نهاية الخطاب.. فالمديح يحب المنتصرين.. وما نحتاجه هو ضبط انفعالاتنا وتقييدها وحبسها في أقفاص الأضلاع مع قلوبنا.. فهذا خطاب رجل نحتاج ورشات علم اللغة وعلم المجتمع والسياسة لتفككيه ومعرفة أخلاطه ومركباته لأنه ليس صادرا عن ملك أو أمير من ملوك وأمراء الربيع العربي وسياسيي الروث العربي.. بل هو خطاب منسوج من قماش النصر ومحاك بخيطان الثقة.. إنه إعلان نهاية مرحلة الربيع العربي!!..
فعلى حدود هذا الخطاب انتهى فصل الربيع العربي البغيض.. وفي هذا الخطاب وضعت الثورة الإخوانية أوزارها وانتقلت إلى لعق جراحها.. إنه أجرأ خطاب للأسد على الإطلاق.. لأنه خطاب الشعب السوري وعصارة صموده لعامين، ولأن الأسد كان يعرف أنه يقرأ رسالة كتبها الشعب السوري وأنه زعيم هذا الشعب العنيد.. وما قرأه الأسد كان بيان شعب محاصر قرر أن يجدل من البرد أغنية من نار.. وأن يعصر من الألم النبيذ ليكون لذة للشاربين.. كان الأسد ناطقا باسم الشعب ليوصل رسالة إلى العالم.. رسالة من الشعب الذي استعمل لأول مرة في تاريخ الحروب قلوبه المرصوفة كالمتاريس بدل أكياس الرمل.. وصارت قلوبه مشاعل.. ومجامر البخور الوطني.. ووضعها على حدود الوطن كأشجار النخيل العالية وأحراج السنديان الكثيفة لتصد الرياح وعواء الذئاب.
أما الغرباء و"جيوشهم الحرة" وجبهات نصرتهم وكتائبها فكانوا يوقدون نارهم من النفط وأسرجة بني عثمان ويتمترسون خلف أكياس الرمال العربية الصحراوية وأكياس الفتاوى وأكياس اللحى.. حيث فقد الكلام العربي صوابه وشرفه وانهارت السدود الأخلاقية والوطنية.. وكأن اللغة شاخت وابيضّ شعرها وسقطت أسنانها وتجعد جلدها.. وأصيبت بالخرف والشيخوخة فصارت تهذي بالجاهلية الأولى ووأد البنات والبلاد.. وهاجمتنا بوحشية فيضانات الرذيلة والخيانة التي انفلتت من سدودها العتيقة التي بناها لنا الأنبياء وملوك الشرق العظام.. فهذا يصافح الغرب بلحيته وذاك يتبرع بلحمنا لبني عثمان..
ولكن وقفنا جميعاً في هذه العواصف وكانت صدورنا هي المواقد.. وقلوبنا هي المجامر.. ودمنا كان البخور.. وكانت المتاريس مبنية من قلوب فولاذية مرصوصة على الحدود السورية.. وفي كل الشوارع..
يبدو الآن وبشكل يقيني بعد عامين أن الأسد ليس ضعيفا بل هو أقوى مما كان.. ويبدو جليا أن شعبه لم يتعب من وقوف متاريسه "القلبية" في وجه المغول والتتار والسلاجقة والصليبيين الذين جاؤوا دفعة واحدة من كل ممرات التاريخ والجغرافيا.. ولعل عبارة "الشعب يعدهم بأنه لن ينسى" والتي قالها الأسد في خطابه نقلاً عن الشعب وتحت ضغط الجماهير هي التي تعكس القوة ورباطة الجأش الشعبي ومزاج التحدي لدى جمهوره.. فهذه عبارة لا يقولها مهزوم.. ولا يقولها من يسترحم أو من يتسول الخلاص.. هذه عبارة هي إحدى مراكز القوة في كل الخطاب الرئاسي وهي مركز ثقل رئيسي.. وهي أول مرة ترد في خطابات الأسد.. وتطفو على مياه البحر السوري الذي بدأ موجه يتحرك كالجبال..
"نعدهم أننا لن ننسى" هي العبارة التي اصفرّ لها قلب أمير وصار بلون الموز الأصفر.. وسيجف حلقه وسيطلب الماء ليكون إلى جانب سريره في الليل والنهار ليشربه في "طاسة الرعبة" وسيضع منذ اليوم تحت وسادته الحجابات والتعاويذ لتحميه.. وهي العبارة التي سيلعن بها ملك آخر من ملوك الفياغرا الساعة التي قرر فيها الدخول في معركة من هذا النوع مع شعب عنيد من هذا النوع.. و"نعدهم أننا لن ننسى" هي أيضا عبارة سيتلوها همس في الشمال السوري يقول بالعربية الركيكة: أمان يا ربي أمان.. أمان يا ربي أمان!!.
أما هناك في الجنوب.. جنوب الجولان السوري.. فهناك من يعنيه هذا الوعيد وبدأ يبني الأسوار والسياج الواقي على نافذة الجولان.. وهو سينام في ظلال القبب الحديدية ولن ينام في فراشه بعد اليوم.. فليس من المعقول أن ننسى أن أصدقاء سورية الذين اجتمعوا في كل العواصم هم في الحقيقة "أصدقاء إسرائيل" وكل هذا القتل والموت والعذاب كان من أجل إسرائيل وأمن إسرائيل.. ونحن قررنا أننا لن ننسى.. كل الدول التي اشتركت في حفلة الموت ورقصة النار.. وعلى رأسها الراقصة سالومه "الإسرائيلية" وأمها أميركا.. التي أرادت رأس يوحنا المعمدان في دمشق.. ثانية..
فعبارة "نعدهم أننا لن ننسى" ليست من صنع الأسد بل رسالة شعبه إلى الخارج.. وما الأسد إلا رسول ينقل رسالة الشعب السوري.. لكنه ينقلها في توقيت يعرف من خلال موقعه القيادي كرئيس أنه يستطيع الآن أن يترجمها بالحرف لأنه صار يقف بين زمنين يملكهما تماما هما الماضي والمستقبل.. فالشعب السوري لن ينسى.. وغضبه وحسابه قادم.. ولن ينسى أعداؤه بعد اليوم هذا الحساب.. وسيقولون.. لن ننسى هذا الغضب..
كل من راقب الخطاب ولغة الثقة وتوقيت الكلام الرئاسي يشير إلى تقارير مثيرة للقلق من أن الأسد اختار هذا التوقيت والظهور لأنه أمسك الآن بيديه أقفال الربيع العربي وصار بإمكانه أن يضع الربيع في القفص وأن يغلق عليه الأقفال في سورية.. وصل الربيع إلى سورية ليقفل عليها في زنزانات الظلام فإذا به ينتهي في الأصفاد ومرمياً خلف القضبان لا يرجو من هذه الدنيا سوى حسن العاقبة والمصير..
أما في تسلسل بنود مبادرة الأسد فيلاحظ أن أول بند هو اشتراط تعهد الخارج بإيقاف السلاح والمال وإيجاد آلية لتأكيد ذلك ليتلوه توقف عمليات الجيش السوري ليعقبه حوار وعفو.. هذا في علم السياسة شرط يضعه الطرف القوي الذي يملي وجهة نظره والطرف الذي يعرف أن هذه المعادلة السياسية لها اتجاه واحد فقط ولا تقبل السير في اتجاهين.. لأن من يمارس التخمين وفن التدويخ والغيبوبة في الأزمة السورية يضع الأشياء ضمن معادلة (البيضة والدجاجة).. من أين يبدأ الحل؟؟ البيضة أولاً أم الدجاجة؟؟.. أي من سيوقف الفعل كي يتوقف رد الفعل؟.. أي يتشاطر البعض ويقول بأن الحل يبدأ من إيقاف الجيش السوري عملياته فيوقف الممولون والحاضنون الرعاية للمسلحين (المظلومين والثائرين).. وهي قلب للمعادلة الواقعية 180 درجة.. وفي هذا تحويل دفاع الجيش العربي السوري عن الشعب السوري إلى عمل اعتداء على الشعب واعتداء على المسلحين يجب أن يتوقف.. وهو شرعنة لعمليات القتل التي قامت بها مجموعات القتلة باسم الثورة..
وهؤلاء في قلبهم لهذه المعادلة يريدونها معادلة "خديعة" كما هي عادة شخصيات محور الشر التي لا تعرف إلا الخديعة والغدر.. أي يطلب هؤلاء أن يتوقف الجيش السوري عن الدفاع عن بلاده فيما يستمر الدعم والتمويل سرا للمسلحين ريثما توجد القوى الشريرة ثغرة تمرّ من خلالها ثانية.. هذا ما يسمى في علم الربيع العربي (حصان طروادة).. فهذا الاتجاه في المعادلة يعني نفسيا أن الجيش السوري يحس بالضعف وأن الشعب وقائده مرتابون في حتمية انتصارهم فيقبلون بإيقاف هجومهم فتتخلخل صفوفهم بانعدام الثقة بأنفسهم.. أي يجري تمييع الانجاز الأمني والعسكري للجيش السوري وللدولة والشعب السوري وفي نفس الوقت يتم تحويل التقهقر والتآكل في قدرات المسلحين وأعدادهم إلى انجاز وصمود..
وفي هذا النوع من الصراعات العسكرية لا يمكن للطرف المدافع أن يقبل بإيقاف دفاعه (الهجومي) كي يوقف المهاجم هجومه.. فالمهاجم هو من يوقف الهجوم ليتوقف الدفاع.. فالمدافعون عن القلاع هم من يجب أن يستمر في الدفاع الهجومي ضد الطرف المهاجم الخارجي المعتدي.. ولا تتوقف الحرب حتى يقبل الطرف الخارجي بإيقاف هجومه.. وليس بأن يوقف المدافعون دفاعهم.. وأي قبول من المدافعين بعرض المهاجم بإدخال حصان طروادة هو المقتل نفسه.. والسياسي السوري ليس سياسيا ساذجا كي لا يفهم اللعبة.. ومن هنا يبدأ الخط الأول في معادلة لا عكوسة.. وهي تعهد واتفاق على إيقاف الدعم والتسليح والتمويل.. ليتتابع شلال الحل بسلاسة..
إن ظهور الأسد دوما يعني نهاية مرحلة وبداية أخرى وهذا ما يبدو جليا منذ بداية الأزمة السورية وأحاديث الأسد التي شكلت مفاصل الحدث السوري وتنقلاته عبر المراحل.. ففي المراحل السابقة كان الأسد يشرح للشعب الوضع الإقليمي والعالمي والداخلي وتعقيدات كل منهم ويجيب على بعض القلق والغموض في الأحداث الدولية.. لكنه اليوم ينتقل إلى توصيف النهايات ومراحلها وكيف يجب أن تبدأ النهايات والمستقبل.. وهذا الظهور مؤخرا ما هو إلا مقدمة لمرحلة لا تشبه المراحل السابقة.. وظهور يأتي بعد "حصاد وفير".. فهناك على الأرض توافر لآليات أمنية وعسكرية ومعطيات غزيرة عن كل تفاصيل المجموعات المسلحة المتقهقرة.. وهناك أيضا تفكك غريب لبعض المجموعات المسلحة.. وهناك تفاوض مع مجموعات كثيرة تطلب إلقاء السلاح.. بعضها لم يعد يريد سوى الرحمة.. وبعضها يريد محاكمة عادلة.. وبعضها يطلب عفوا من الأسد شخصيا لأسماء محددة من قيادات المسلحين.. والغريب أن بعض المجموعات التي كانت هي الأكثر صراخا وتهديدا هي من قدمت التنازلات السخية بل وقدمت معلومات مثيرة عن المجموعات الأخرى.. الرؤوس صارت تبيع الرؤوس.. وبعض الرعاة يعرضون الأغنام للمقايضة.. والجيش السوري يحصل على معلومات شديدة الدقة عن جبهة النصرة من أكثر حلفاء جبهة النصرة التصاقا بها وحميمية لها..
ومن هنا بنى الأسد مبادرته ووعد بالعفو "الحكومي" لمن يلقي السلاح من السوريين في إطار المبادرة فقط لأن ما على طاولته من طلبات العفو من القيادات المسلحة ومن أسماء لامعة وضعت عدة خطوط تحت عبارة (كان مغرراً بنا) أو (سوء تقدير وقراءة) لن يدهش البعض بل سيدهش الجميع..
ولعل الأهم أن المسرح الدولي بدأ يغير ديكورات الربيع العربي وديكورات التنحي وتحرير الشعب السوري.. الستارة أسدلت على فصل انتهى وخلف الكواليس يتم التحضير لمشهد (الخروج السلمي مطلوب ومرغوب لتجنيب المزيد من العنف).. والمخرجون وكتاب النص مختلفون على بعض التفاصيل.. مثل الفترات الانتقالية ومعانيها.. والبرلمان ومعانيه..
وبرغم كل ما قيل وتم ترويجه عن تراجعات الأسد وما قيل عن بيع للجغرافيا فإن خطاب الأسد أمسك بالجغرافيا كلها ووضع كل المقايضات في سلة المهملات.. فالجولان جولان وفلسطين هي فلسطين.. بل ووردت كلمة أراضينا المحتلة بعد الجولان وفي بطن هذه الكلمة يشير البعض إلى مولود واحد فقط هو لواء اسكندرون وهذا التسلسل يعني أن الأولوية للجولان وفلسطين ولا تنازل عن اللواء إطلاقا.. بل إن بقاء فلسطين في أدبيات الخطاب السوري هي إحالة رأس خالد مشعل إلى محنط من محنطات الزمن الماضي.. بعد أن امتلأ نفطا وثروة بدل الثورة..
سلة المهملات التي بجانب الأسد امتلأت بنفايات الخطابات العثمانية وعضلاتها والمناطق العازلة والتدخل والفصل السابع وتنحي الرئيس وتهديدات الجامعة العربية وبطولات النعاج في النطح والتيوس في السياسة.. وملأتها الأيام والساعات بأنواعها من مثل الساعات الباقية له في الحكم أو ساعات الصفر.. وغيرها.. وفي سلة النفايات رأس ساركوزي ورأس هيلاري كلينتون.. وهناك رؤوس أينعت وحان قطافها والسلة تستعد لتلقفها.. والحصاد القادم وفير.. وموسم الجني كريم هذا العام.. رغم بعض الأشواك التي ستخز أصابعنا خلال الأشهر القادمة.. ففي الحصاد تتشقق الأيدي وتدمى الراحات.. والأشواك لن توفر فرصة لإيلامنا قبل أن تتكسر.. ولا يستبعد أن يجن جنون المجانين في الأيام القادمة.. لكنه جنون الاحتضار وجنون الهزيمة وخيبة الأمل من بعد كل هذه الوعود بنزول الملائكة لتمكين حكم الشريعة فإذا بالملائكة تعتذر عن تلبية الدعوة..
في خطاب الأسد تحدث الشعب السوري بنفسه.. وتحدث المحور الدولي العظيم الناهض في الشرق من شواطئ المتوسط حتى الصين.. وفي مبادرته إدراك عميق لأن المرجعية هي الشعب ولا أحد غير الشعب.. ولذلك وضع كل شيء أمام هذا الشعب في صناديق اقتراع واستفتاء على كل شيء.. لن ينفرد بالقرار أحد إلا الشعب السوري الذي سينفرد بقرار نفسه.. وهذا ليس لأن الأسد واثق من نصره في صناديق الاقتراع والاستفتاء بل لأن هناك ثقة مطلقة بالشعب واحتراما كبيرا لهذا الشعب الوفي الذي يستحق الوفاء والعطاء والانحناء.. وهو على يقين أن ما سيختاره ويقوله الشعب السوري هو الصواب واليقين.. لأن القوة التي كانت تمسك بكلمات الأسد من الواضح أنها مستمدة من الشعب..
وسأقول رأياً هو رأيي الشخصي ورؤياي أنا.. ولا أدري إن كان الكثيرون يتفقون بها معي أو يختلفون.. وهي أنه لن يوجد في التاريخ السوري شخص سيملك هذه العواطف السورية الجامحة الجياشة ويمسك قلوب السوريين مثل الرئيس بشار الأسد.. ولن يوجد زعيم عربي سيحظى بقلب الشرق مثل الرئيس بشار الأسد لأنه ولمشيئة الأقدار ينهي إنجازه الثالث بعد أزمتي حرب العراق ومحنة لبنان.. عبر النصر الثالث في الحفاظ على أرض سورية وهوية الشرق.. وفي زمن لم يبق فيه في كل الوطن العربي من مقاوم للغرب وإسرائيل.. وفي زمن أضاع الشرق بطاقة هويته وذاكرته واسم أمه وأبيه وعنوان بيته وحقيبة ثيابه وكتبه المدرسية.. وهذا الرئيس في موقف يتحدى فيه الدنيا ويبارزها بمهارة.. إنه موقف لا يجرؤ عليه زعيم في الشرق كله.. ومن تجرأ على ذلك خسر رغم شجاعته..
إنني كنت أكتب طيلة هذه الأيام وأنا أغمس قلمي في قلبي.. أشق قلبي وأغرز القلم في أعمق نقطة من قاعه العميق حتى يرتوي القلم.. ثم أسكب ما رشف على الورق.. وأسكب حتى يرتوي الورق بدوره ويفيض.. لأنه لم يكن أمامي وأمام كل الكتاب الوطنيين في هذا الجنون والسعار إلا أن نشق صدورنا ونستخرج قلوبنا ونضعها على حدود الوطن كأشجار النخيل العالية وأحراج السنديان الكثيفة لتصد الرياح..
لكنني منذ اليوم سأغمس قلمي في قلب النصر واليقين.. وفي أعمق نقطة من قاعه العميق حتى يرتوي القلم.. ثم أسكب ما رشف على الورق.. وأسكب حتى يرتوي الورق بدوره.. ويفيض.
ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
1سوري اصلي 100%
7/1/2013 05:44
نارام العزة والكرامة
إنك يانارام بين الكتاب كبشار
حافظ الاسد بين الملوك والرؤساء
انك صداه وصورته وظل موقفه
واقول بشار حافظ الاسد لانه
اكثر مرة شابه فيها اباه فأباه
كانت تهابه ذؤابات الملوك
وتخشاه جباه الرؤساء وهو شامخ
كجبل قاسيون والبارحة ارتعدت
لوقفة بشار فرائص الملوك وارتعد
الخونه وكما عبر بشار عن كل
خلجة في زوايانا وحقن في عروقنا
جرعات العزة والكرامة عبرت انت
يانارام عن راينا فيما قال وعن
كل خلجة من خلجاتنا تجاه هذا
الرئيس اللطيف والجبار هما
صفتان قد تبدوان متنافرتان
ولكن وجودهما حقيقة في رئيسنا
بشار فهو لطيف وجبار وكلامك
يانارام لطيف وسلس وخارق لانه
يخرق كل المعوقات ويصل الى
القلب كل القلب كومضة حب او
شوق اشكر سرعة تعليقك على هذا
الخطاب فقد افدتنا وقللت فترة
انتظارنا لك حبي واحترامي
واعجابي
2ام سورية
7/1/2013 06:49
سورية بلادنا واسدها قائدنا وشمسنا ساطعة للابد
يحق لهذا الشعب العظيم
وللجيشه العملاق و لسوريه التي
نصبت علمها خفاقا فوق سطح الشمس
يحق لهذه الارض الالهية ان
يحكمها غبقري فذ يمشي بها في
طريق النصر واي نصر نصر على
التتاروالمغول والسلاجقة
وممصاصي دماء القرن الواحد
والعشرين ويحق لهذا الشعب
العظيم كتاباعباقرة وطنيون
احسوا وعانوا وعاشوا وتالموا
فابدعوا شكرا صديقنا نارام.
الاسد تكلم ما بداخلنا وانت
ترجمت الكلام الى النطق فكفيت
ووفيت . .
3السّا موراي الأخير
7/1/2013 07:25
خطاب النصر
أخي نارام: أشاركك الرأي بعدم
كيل المديح بالرغم من أنني أبصم
بأصابعي و قلبي و سلاحي على كل
كلمة قالها السيد الرئيس.لقد
شعرت أننا قد انتصرنا فعلاً
حينما قال ما معناه:(يتوقف
الخارج عن التدخل و التمويل و
التسليح ثم نوقف القتال)؛لقد
شعرتُ بسيادة الشعب السوري تقطر
رحيق المجد و الكرامة من كل
كلمة تفوّه بها. أصبتَ في وصف
الحالة. أوافقك بأننا يجب أن
نضبط أعصابنا عند الفرح بالنصر
لأنني خفتُ على الرئيس أن
يتأذّى جسدياً حينما لامسته
قلوب الموجودين في القاعة عند
انتهاء الخطاب. لن تنتهي الحرب
إلا عندما يفطس آخر تكفيري من
جبهة النصرة على الأرض السوريه
و عندما يوصد أردوغان أبواب
بيته خوفاً من:(نحن لن ننسى!)
و كذلك نعاج الخليج و حينما
يخاف الأمريكي على لقيطته التي
تحتلّ فلسطين. بوركتم من مجدل
شمس.
4Hans
7/1/2013 08:06
نفخر باننا سوريون
هكذا رئيس وهكذا أدباء تجعل منا
ان نفخر بانتماءنا الى الوطن
سورية.
بوركتم
5سنا
7/1/2013 08:14
قلم مؤثر
كلامك المبين يطفو في
ذاكرتنا..يخترق كل الجدران التي
بنوها سدا منيعا حول عقولنا منذ
سنتين ..حاولوا فقأ عيوننا
وسملها واجتهدوا ليجعلونا نتسول
من أفكارهم المستوردة وننهل من
معانيهم الموتورة ولم يتركوا
أملا إلا واغتالوه من طريقنا
الذي نمشي فيه ..ولكن قلما
كقلمك يأبى إلا أن يصارع
كلماتهم المشبوهة ويفكك ألغامهم
الموقوتة ويمهد الطريق لنا حتى
نشعر بالأمل والقدرة على الصمود
والاحتمال والصبر والمقاومة
..أنت لا تدري ما يفعله قلمك
بنا !!تحية شكر وعرفان لكل ما
تكتب
6عاشقة سورية الاسد
7/1/2013 08:47
تحية الى سيادة الرئيس
عندما رايته عاى شاشة التلفزيون
لم استطع ان امنع دموعي من
الانهمار طلة طالما انتظرتها
طويلا" ، أطل عليناليعلن النصر
لانه مع الله والوطن وجيشنا
الباسل واثق الخطى يمشي
ملكا"والله نصره لانه وطني
بامتياز حافظ على سورياوسيذكره
التاريخ،تحية تقدير واحترام لك
سيدي الرئيس ،تحية اجلال وتقدير
لكم انتم ياجنودناالمغاوير
والرحمة لشهداءالوطن والنصر
لسورية.......وأذلكم الله انتم
ايها الخونة والانذال سياتي
عليكم يوم تذقون من نفس الكأس
لان الله يمهل ولايهمل كرمى
لارواح شهداء سورية وستلاحقكم
دعوات الامهات الثكالى والاطفال
الذين حرمتموهم اباءهم ، نعم
كما قال سيادة الرئيس "تعدكم
اننا لن ننسى ".
7علي سلمان
7/1/2013 10:37
ان لقلمك مدادا
قلمك المغمس بروح قلبك ودموعنا
اصبح الان مغمس بروح النصر من
دماء الشهداء
كم صهرت سبائك الذهب اخي نارام
فما احترقا
صنعنا النصر عندما استهونا
الموت
اخي نارام انامن طرطوس
والله ان اعراس الشهداء كنت
تستطيع ان تراها عبر الاقمار
الصناعية
امة تزف الشهداء بالزغاريد
والورود والارز
لن تهزم الارهاب فقط
اننا خلقنا حالة هستيرية في
اسرائيل والغرب وحزب الله اصبح
رحيما بالنسبة للجحيم السوري
انا اؤكد انهم نادمون على انهم
ايقظوا ياسمين دمشق
فالياسمين الدمشقي اكبر من
التنين والدب والفيل والحمار
من كان يظن في سحر الياسمين
فالشك لديه اصبح كابوسا
8سنا
7/1/2013 11:16
وقفة الأسد
عندما يتكلم الأسد تسكت الجرذان
..كانت كل العيون معلقة وكانها
تنظر إلى مخلوق ملائكي
..فالكلمات المزورة والحروف
الهجينة سقطت امام كلامه الصادق
الواعد..هذا الطبيب الأشهر قد
داوى جروحنا ونقلنا إلى القمة
التي يتربع فوقها
لن نسقط طالما كنا نمشي وراءه
.. لن نسقط وهو رباننا..لن نسقط
وهو يعزف من دار الأوبرا لنا
لحن النصر ولحن المقاومة ولحن
الإباء والعزة
9وسن
7/1/2013 11:43
عندما تعشفه القلوب ,,,
خبز أزمتنا نارامنا..مرآة
عقولنا..الناطق الرسمي باسم كل
من عشق واعتنق سورية
اعتناقاوآمن برئيسهااسمح لي أن
أخالفك في نقطة يتيمة في خطابك
المترف بالإمتاع وترويض الكلمات
لتصلنا كل مرة معزوفة
رائعةالانسجام مع ذوقنالتدخل
عبرآذانناوليس العيون إلى
قلوبنا دون استئذان كالقدر
الجميل المحبب ! ماقيل وما
سيقال عن خطاب حبيبنا ورئيسنا
بشار العزة وحاميها لم يكن
مديحاً أبداً , عندما تعشق
ملايين القلوب رجلاً وتسمعه
وتراه تحار ألسنتها في شرح ما
اعتراها من نشوة السعادة
والغبطة لرؤية وسماع من أحبت
فتنطق ببعض ما فاض على سطح
وجدانها الذي اشتاقه وانتظره
كثيراً ! قد يبدو بشارنا للبعض
وجهاً جميلاً وطبيباً رحيماً
ومثقفاً لبقاً دائم الابتسام
وذو تربية عالية .. لكنهم لا
يعلمون أن وراء كل ذلك رجل حازم
واثق جبار لايهزم !
10وسن
7/1/2013 14:39
يحق لنا نارامنا
يحق لنا أن نزهو ونفخر ونرفع
الرؤوس عالياً : ببشارناراعي
كرامتنا السورية .. بصمودنا
وصبرنا على نوائب حثالات العرب
ومؤامراتهم و.. ( نصرنا
)المبين.. يحق لنا لأننا
انتصرنا على البكاء طوال المحنة
بوابل من الضحكات المتواصلة
قتلتهم معنوياً وسلبتهم الثقة
بأموالهم ومؤامراتهم وحشودهم
الشيطانيةالخرقاء وسببت لكل من
عاداناالصرع والجنون.. ويحق لنا
أن نزهو بأنا صنعنا من قلوبنا
المجامر ودمنا كان بخورها الذي
نشر رائحة ياسمينه الرائع
لأنوفنا القاتل لعدونا فاختفت
روائح بارودهم المريض ..
ولزاماً علينا أن نقدس كتاباتك
ونباهي بها الكون كله لأن القلم
الذي خطها تشرّف بالانغماس في
قلبك الكبير الكبير الذي لولا
كبره ما اتسع لنا..وبالتالي لم
نكن لنتسع له !!..أشكر الله أنك
منّا وأسأله أن يطيل بقاؤك فينا
مادمنا فيها !.
11نصر سوريا
7/1/2013 15:13
محبة سوريا وقائدها وأبطالها تفيض وتملأقلوب السوريين
اكتب واسكب واغرق الصفحات
بطوفان من الحب الذي يفيض من
قلب كل سوري ينبض قلبه بحب
سوريا لينسكب على الصفحات وفي
كل مكان كما تتصبر العيون يوميا
والقلوب تتضرع لسماء سورية
تناجي وبحرقة رب الأكوان أن
ينقذ المدينة الباركة قلب
الدنيا النابض والأم التي لم
تنجب الا شجعان وأبطال وأسود
ورموز ومعلمين ومفكرين يسطرون
تاريخ النصر الكبير على أعداء
محتالين مخادعين من نوع جديد
فتكون لهم أم الدنيا بصد
عدوانهم القديم والجديد لتقضي
على المستنسخين والمعتدين
وسوريا الله حاميا
12زينة
7/1/2013 16:51
نارام العملاق
البارحة قرات خطاب رئيسنا
الشجاع البطل ابن الشعب ومن اول
كلمة وحتى اخر كلمة قرائتها
وانا اشعر بالعز والكبرياء
بالفخر انني سورية وهذا الشاب
الصامد بوجه اعتى قوى الشر
بالعالم رئيس سوريا واليوم اقرا
مقالاتك الرائعة نارام الرائع
كم ترتاح اللغة العربية بين
يديك وكيف تستطيع صهر اللغة
لتخرج من بين يديك لوحات جميلة
فاللامانة التاريخية عندما اقرا
مقالاتك اعيش في عالم اخر
وبالرغم من قساوة الوضع السوري
احس براحة غريبة واطمئنان
فاصديقي نارام نعم الريئس الاسد
تكلم باسم الشعب السوري العملاق
وانت بعبقريتك تسطر افكارنا
وتصوراتنا باسلوبك الرائع فشكرا
لك والله محييك ومحيي كل وطني
شريف يعمل لمصلحة وطنه من مكان
عمله واينما كان فلتحيا سوريا
حرة عزيزة ابية وعاشت سوريا
بشعبها وجيشها الباسل وقائدها
الفز
13زكريا ، مغترب في هولندا
7/1/2013 17:52
رئـيـس مـنـتـصـر.. (1)
رأيـت السيد الرئيس بشار الأسد،
ينزل درج دار الأوبرا ملكاً،
ويرفع يده للحاضرين ملكاً،
ويصعد إلى المنصة ملكاً، وواثق
الخطوة "في المنصة" يمشي ملكاً،
وعلامات "النصر" موجودة في وجه
الكريم وضحكته وسعادته وبهجته
لم تفارقه لحظة واحدة، ويشرب
قليلاً من الماء وبكل هدوء
وإطمئنانية، والحضور قالوا له
(صـ حححـ ـة)، وهنا رد سيادته
عليهم وهو يضحك وقال: (على
قلبكن)!! والله، هذه علامات
"رئيس منتصر"، ولكن السيد
الرئيس لم يقولها لنا، لأنه
يعرف أن الشعب السوري (شعب زكي)
و(عطاير بيفهما)!! نعم، (سورية
إنتصرت)، والدليل على ذلك عندما
ذكر السيد الرئيس أن في المرحلة
الأولى (يجب وقف تمويل وتسليح
الإرهابيين وإغلاق الحدود)،
و"بـعـد" ذلك قواتنا المسلحة
الباسلة توقف عملياته
العسكرية!!
14زكريا ، مغترب في هولندا
7/1/2013 17:53
سـوريــة إنـتـصـرت.. (2)
هــذا الكلام الفولاذي، يقال من
"رئيس منتصر"، لأن "المنتصر" هو
الذي يحدد ويرسم المرحلة
القادمة ويأمر فيها العدو!!
لذلك خطاب السيد الرئيس رائع
وقوي وأعطاهم درساً في الخطاب
السياسي والثقة في النفس، وبدون
أي (تنازلات)، لا وبل وضع الحل
من ثلاثة مراحل لأنه "رئيس
منتصر"، وقال لأمريكا والغرب
وعبيدهم المأجورين (الخونة)..
لن ننسى!! لا والله، لن ننسى
إجرامهم من (قتل البشر وهدم
الحجر وسرقة الخيرات وتهجير
الأهالي وترويع المواطنين)، ولن
تتغير سورية وشعبها العظيم
وجيشها المغوار، وهـانحن وبلدنا
الحبيب سورية باقون.. وهم
ذاهبون.. ومنهزمون.. مثلما ذهب
من قبلهم أجدادهم (الروم
وغيرهم) عندما إنهزموا!! وسنعمل
من أجل بناء سورية متجددة وقوية
دائماً بوجه كل أعدائها!!!
15jhena
7/1/2013 19:53
من أجمل العبارات
من العظماء من يشعر المرء
بحضرته أنه صغير
ولكن العظيم بحق هو من يُشعر
الجميع في حضرته بأنهم عظماء
16علي سلمان
7/1/2013 20:19
مخالب الياسمين
تابعت تداعيات خطاب الاسدعلى
شاشات الاعراب
اما ان لهم ان يفهموا ان سوريا
التي تدخلهم بدون تاشيرةولم
تتخلى عن ذلك
في زمن كان الاقل
ما فيه اعلان الاحكام العرفية
انها مخالب الياسمين ان كنت ممن
يبحث عن عطر الياسمين فهي دمشق
وان كنت تبحث في اوراق الياسمين
فان ياسمين دمشق له اشواك
ودمشق حرة ما باس //تما غير اما
//
17سنا
8/1/2013 07:58
الأب الحنون
عندما تكلم السيد الرئيس عن
معاناة شعبه كنا نشعر أنه كالأب
الحنون وكان الألم يقطر من
حروفه وتكاد كلماته تبكي على ما
يعانيه الشعب الذي أحبه كحب
أولاده..وحين تكلم عن مستقبل
سوريا القريب الذي سيصنعه فقط
السوريون دون إملاءات من أحد
حتى الأصدقاء!!كان كلامه صلبا
وتكاد كلماته الصلبة تكسر كل
الرؤوس الخارجية التي راهنت على
سقوطنا كثيرا..وعندما قال :(لن
ننسى)كان يقول ما يردده كل
السوريون!ما أعلى هذه القامة
حماه الله القدير وأيده بنصره
18ام سورية
8/1/2013 08:18
الراي قبل شجاعة الشجعان. ...........
الراي قبل شجاعة الشجعان . .هو
اول وهي المحل الثاني .واذا هما
اجتمعا لنفس حرة بلغت من
العلياء كل مكان. وانت يا
سيادة الرئيس بلغت من العلياء
كل مكان فما تركت بقمم المجد
قمة الا وصلتها قائدا سورية الى
القمم قائدا هذا الشعب الابي
وكيف يشعر شعب ببرد الشتاء؟ !
ودفء الانتصار الساحق على
العالم يمشي في اوصاله. لقد
هززت العالم بخطابك وتحديت
الكون ووقفت موقف عز شامخا عالي
الراس فوقف العالم مذهولاامام
هذا الكبرياء ووقف العالم
مذهولا اكثر عندما تدافع الشعب
ليلمس يداك ويقبلهما ويتبارك
بهما برغم كل المعاناة .ان
لهذا العالم ان يعترف بحقيقة
الكرامة السورية وبحقيقة
الكبرياء السوري وبحقيقة عظمة
القائد الذي يستحقه هذا الشعب
العظيم فامش بنا يا ابننا
الغالي يا بشار ونحن وراءك
سائرون .
19سوريا منصورة
8/1/2013 15:36
العالم يتفرج والعصابات تخرب ..!!!والأسود تحفظ العهود
مهما تفنن العدو بهجومه على
سوريا وقائدها وجيشها فالسوريين
أشطر بكثير بالدفاع والهجوم..
وهم دائما السباقون بالنجاح
وبالتكتيك وخاصة بالانتصار على
الارهاب والعصابات المتربصة
بالعالم الذي خلى من الرجال ,,
ولم يبق الا القائد الأسد
والجيش العربي السوري البطل
والشعب الصامد العظيم
20لبناني
9/1/2013 01:29
ملك يا أسد ملك
يا سوريا انتقمي منهم أجمعين،
لا تبقي أحداً، كل الخونة. افتك
بهم أيها الأسد، ونحن لا ننسى
أبدا. عقابهم آت آت. الله يحميك
يا بشار الله يسدد خطاك، لست
وحدك، ليتك تأمر الجميع
ليتحركوا، دعنا ننتقم لحياتنا!
21نصر سوريا
9/1/2013 07:45
ليغضب المغضوبين ..المهم سوريا تنهض وتصمد
طالما العصابات تخطط والمصاطيل
والأغبياء تنفذ والعملاء تقبض
والخوان تخدع وتندس وتزعف
وأيادي الأخطبوط تمتد وتتلاعب
وو..لا يحلم العالم بالهناء
والاستقرار والعيش الكريم ! هم
يعتاشوا ويتناموا ويتوحشوا على
دماء البشر وتقديم الضحايا
لآلهتهم التي تطالبهم بسفك
الدماءاللامتناهي ولا شيء غير
الدم ..لقدغيرت سوريا خططهم
وأفشل الرئيس السوري مخطط
الحالمين ( بما بعد الأسد)
عندما كسر ومحى خطوط الشر من
خرائطهم ليسطر ويهيء لسوريا
متجددة سطور تنورها شمسها
المتجددة ويدا بيد مع ملايين
السوريين ليخلق بداية حياة
ونهاية للشر الذي لن يكسر شوكته
سوى الأشراف والأسود فقط
22نور سوريا
9/1/2013 08:02
لا يوجد غنا ئم بدون أشواك
سنمدح ونمدح ونحيي ونتمسك
بالرجل الذي قال لا ورفض الشر
والتمادي به والجميع مستعد
للحصاد (لا حصاد المتنورين بنار
جهنمهم)!!مهما كانت قساوته لأن
الربح والنصر لن يتحقق بالجلوس
أو التنحي والهروب أو النوم
كالنعاج والكوالا أو الثرثرة
على فضائيات الشريرة ومرتزقتها
وأمبروزياتها الشمطاوات
المحرضات على الحروب ضد من
يقاوم ويحافظ على الشرف
والأوطان ...
23ميشيل
9/1/2013 21:54
لن ننسى !!!
شكرا استناذ نارام على هذه
المقالة كما عودتنا. سيادة
الرئيس بشار الاسد قالها بصراحة
الشعب السوري و الحكومة لن ينسى
ما قدمته دول الحقد العربي.
لماذا هذا الحقد على سورية.
النصر السوري محتوم و البصر و
البصيرة يوضحون ذلك. أسد العرب
أسد سورية لا يهاب الردى.
فخورين بأننا سوريون و لدينا
قائد اسد. الحصاد الوفير سوف
نقطف ثماره كما اسلفت انت و
بجهد كبير و تشقق الايادي دليل
على العمل الدؤب و التعب و
الجهد المبذول. جنون العرب
المجانين في دول و حكام الخليج
العفنة. حمى الله سورية جيشا و
شعبا و قائدا.
24محمود عيسى
9/1/2013 22:27
اكلام الرئيس رئيس الكلام
الحقيقه انك رجل مدهش وبارع
اجدت التعبير بدقة واحكام وخير
من فهم خطاب الرئيس وكما يقال
فان الخطاب قمة القوة والتحدي
وبراعة التواضع والموضوعيه هو
خطاب النصر السوري العظيم الذي
لاينسى وقد كتبت سابقا ان دماء
الشهداء ستنبت شقائق نعمان في
سهول سوريا وشتنبت تينا وزيتونا
وقمحا فالمستقبل لنا لاننا نحن
المكان والسكان ونحن اصحاب
التاريخ التليد كلام الرئيس
رئيس الكلام
05:44
06:49
07:25
08:06
08:14
08:47
10:37
11:16
11:43
14:39
15:13
16:51
17:52
17:53
19:53
20:19
07:58
08:18
15:36
01:29
07:45
08:02
21:54
22:27
22:10