صحيفة "الخبر" الجزائرية تؤكد ما أورده "جهينة نيوز" أنه مع اقتراب انتصار سورية بدأ طبخ المؤامرة للجزائر

الإثنين, 12 تشرين الثاني 2012 الساعة 11:51 | سياسة, عربي

صحيفة
جهينة نيوز: في تأكيد لما أورده "جهينة نيوز" ونشره أول أمس تحت عنوان (مع اقتراب انتصار سورية بدأ طبخ المؤامرة للجزائر) أشارت صحيفة "الخبر" الجزائرية إلى أن مصالح الأمن الجزائرية تحقق في قيام أمراء من إحدى دول الخليج العربي بإدخال أكثر من 10 ملايين دولار إلى الجزائر، بطريقة مخالفة لقانون النقد المعمول به في البلاد، وقوانين مكافحة الفساد وتبييض الأموال. وقالت الصحيفة: بدأت أجهزة الأمن في الجزائر ملاحقة عدد من تجار العملة في السوق الموازية، في إطار عمليات مكافحة تبييض الأموال، على خلفية تقارير أمنية أشارت إلى تداول عملات أجنبية مصدرها السوق الموازية الجزائرية في عمليات تهريب المخدرات، وفتحت مصالح الأمن الجزائرية تحقيقا في تهريب أكثر من 10 ملايين دولار نقدا في حقائب سفر دبلوماسية، من طرف أمير من أسرة حاكمة في دولة خليجية، وقد بدأت التحقيقات بعد أن أفاد متهم في قضية شيك بدون رصيد بقيمة 500 مليون، أثناء التحقيق معه، بأن سبب الخلاف بينه وبين الضحية يعود إلى صفقة تداول دولارات في السوق الموازية عام 2011، وقال المتهم إن شريكه الذي أودع شكوى ضده قام بتحويل 800 ألف دولار مصدرها أمير خليجي كان يقوم بتنفيذ هواية "القناصة" أو صيد طائر الحبار في ولاية بشار. وأشار المتهم إلى أن شريكه عمل كوسيط في صفقات تحويل عملة لصالح الأمير الخليجي طيلة الفترة الممتدة بين عامي 2004 و2011، وتتراوح قيمة الأموال التي تم تحويلها مقابل الدينار الجزائري بين 8 و10ملايين دولار. وتشير مصادر على صلة بالتحقيق في القضية إلى أن الأموال التي دخلت إلى الجزائر بواسطة الأمير لم تفتش الحقائب التي كانت بها كونها دبلوماسية، ولكن الخلاف يكمن في أن الشخص المذكور في القضية لم يحمل أي صفة رسمية أثناء تواجده في الجزائر، كما أنه لا يشغل منصبا سياسيا في الدولة التي ينتمي إليها، وتتجه التحقيقات إلى احتمال تسريب الأموال التي تم تغييرها إلى الجماعات الإرهابية والمهربين في أقصى الجنوب والساحل الجزائري. وأضافت "الخبر": إنه وفي هذا الصدد أخضعت مصالح الأمن بترخيص قضائي عدة حسابات جارية بالعملات الأجنبية لعدد من المشتبه فيهم للمراقبة. وتنطلق التحقيقات من فكرة أن نشاط ما يسمى اللجنة المالية في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ينحصر في أغلبه بدول مالي والنيجر وموريتانيا، حيث يجني المهربون أموال تجارة المخدرات وينقلونها من المغرب إلى مصر عبر ما يسمى ممرات التهريب الكبرى، وحصل المهربون على أموال طائلة من خلال نشاط التهريب الدولي، خلال السنوات الخمس الماضية، تم استثمارها في بعض المشاريع في مالي وبوركينافاسو، ولعبت الأموال المتحصل عليها من التهريب دورا محوريا في ضمان صمود جماعات المهربين أمام ضربات الجيش وأجهزة الأمن الجزائرية، وتأكدت الشكوك بعد الحصول على معلومات من مهربين متعاونين تفيد بوجود مصادر كبيرة للأموال الأجنبية داخل الجزائر وموريتانيا، توفر العملات الصعبة لأكبر شبكات التهريب!!.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 ام نور
    12/11/2012
    13:56
    الحل تجريددول الخليج االمتآمرة على الامةمن العروبة والاسلام
    من العراق الى سوريا الى مصر( وخاصة مصر قررت دول الخليج وفي مقدمتهم السعودية وقطر اعطاء مهمة تدمير مصر للاخوان والسلفيين وببطءفمثلا اقرار دستور متخلف يدمر حقوق المرأة والاقليات وينزع استقلال القضاء كفيل وكافي بارجاع مصر الى عصور ما قبل التاريخ وجعلها نسخة عن مملكة ال سعود الوهابية المتخلفة وطبعا سيقولون للمصريين الغلابة السذج من يصوت بنعم له الجنة ومن يقول لا سيذهب الى النار) والان جاء دور الجزائر فيجب رفع درجة التاهب الاعلامي للون الاحمر وكشف التضليل الاعلامي للجزيرة والعربيةاظن لن يصدق احد كلام الجزيرة والعربية إلا الشعب المصري الذي تلعب به الجزيرة كالكرة ويصدق انه قام بثورة لم تحدث تغييرا جذريا في سياسات مصر كامب ديفيد واغلاق معبر رفح واستبدلت الاتنهازي احمد عز بخيرت الشاطر واعوانه
  2. 2 هند
    12/11/2012
    19:47
    اللجزائر اكبر منك يا بغل قطر
    قالها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خيمة ونخلتين صارت لها كلمة يقصد قطر من خان ابوه ونفاه ومن تتحكم فيه موزة اكيد يعمل اكتر واكتر ولكن باذن الله الجزائر ستحطم كبرياءك الذي جاء عن طريق موزة و عاشت سوريا الاسد وربي يحمي كل الدول العربية من شرك يا زوج موزة ومن شر الاخوان وجهلهم
  3. 3 د. هاشم الفلالى
    13/11/2012
    01:23
    المنطقة والبحث عن الاستقرار
    إن هناك الكثير من تلك التوترات بالمنطقة التى ظهرت وتحتاج إلى ان يعود إليها الاستقرار مرة اخرى، فإن شعوب المنطقة اصبحت لا تستطيع بان تستمر فى هذه المعاناة التى لا تنتهى، وكلما اخمدت فتنة ظهرت اخرى، وكل هدأ توترا ظهرت ازمة جديدة، وهكذا دواليك صراعات ونزاعات وتوترات لا تنتهى بالمنطقة التى كافحت شعوبها فى تاريخها من اجل الوصول إلى تحقيق اهدافها ونيل حريتها وتحقيق المساواة والعدالة بين افرادها وجماعاتها، ولكنها مازالت تواجه المؤمرات التى تنبع من الداخل والتى تأتيها من الخارج. إن المنطقة فى حاجة إلى الحصن الواقى الذى يقيها كل هذه الفتن والمؤمرات التى تحاك ضدها، وان يكون لديها نظامها السياسيى الذى تحقق لشعوبها الممارسات السياسية الصحيحة والسليمة، والسير قدما نحو المستقبل الافضل، وان تعيش حاضرها فى
  4. 4 باحث عن الاستقرار
    13/11/2012
    09:57
    أين ؟ ومن ؟
    لا استقرار !!! وهناك من يخرب ويزعزع ويشاغب ويطالب الغريب بالتدخل يا د.الغلالي
  5. 5 وسن
    13/11/2012
    12:07
    الشكر لله ..
    لاشك في تقدم عند الدكتور .. اعترف بالمؤامرة وبإشعال الفتن المفتعل .. وبدأ ينظر للأمر نظرة ربما تتقارب مع نظرتنا وطالب بإصلاحات داخلية !! أحييك .

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا