سورية تتقدم في المواجهة.. وتركيا وقطر والسعودية ستدفع ثمناً كبيراً

الخميس, 4 تشرين الأول 2012 الساعة 11:53 | سياسة, عربي

سورية تتقدم في المواجهة.. وتركيا وقطر والسعودية ستدفع ثمناً كبيراً
جهينة نيوز: أكد الكاتب والإعلامي أحمد زين الدين في مقال نشرته صحيفة "الثبات" أنه و في قنوات ري قديمة في ريف دمشق، يرجَّح أنها تعود إلى العهد الروماني، عثرت وحدة من الجيش العربي السوري على أسلحة مختلفة، منها صنع "إسرائيلي"، وبعضها من صنع الولايات المتحدة الأميركية، وبعضها الآخر يحمل شارات تركية. وأضاف: اللافت في الأمر أن هذه الأسلحة كانت مخزّنة في القناة بطريقة احترافية، تدل على تلقي المسلحين تدريبات مكثفة، وبتقنية عالية، في كيفية إخفاء هذه الأسلحة عن الأنظار. وقال زين الدين: وفي أكثر من مكان من المناطق التي شهدت معارك، كحلب وحمص ودرعا، كان الجيش السوري يعثر على مخابئ مشابهة للأسلحة، وأيضاً للمسلحين، ما يؤشر على مدى الاستعدادات التي كانت تجري لضرب وتخريب سورية، والتي تبيّن أن قيادات فلسطينية كانت دمشق تحيطها برعايتها وحمايتها ودعمها، استغلت هذه المعاملة المميزة وانخرطت في المشروع المعادي لسورية، وهي مع الأسابيع الأولى لبدء تنفيذ المؤامرة غادرت مقرها الدمشقي لتستقر في الدولة العربية الأغنى في إنتاج الغاز. وأضاف: نسوق هذه البداية لنشير إلى ذلك الجمع الذي التقى في تركيا بمناسبة انعقاد مؤتمر حزب العدالة والتنمية، والذي جمع في من جمع: رئيس مصر، وممثلين للسلطة الجديدة في تونس، وخالد مشعل.. وممثلين من لبنان كان من بينهم الرئيس الأعلى لحزب الكتائب أمين الجميل. يبدو أن رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو لم يدركا أنه لم يبق من وجود لشيء اسمه والي صيدا أو عكا أو دمشق أو بيروت منذ العام 1916، وأن هذه المنطقة التي اسمها الشرق الأوسط وضع الأميركي عينه ويده عليها منذ مطلع خمسينيات القرن الماضي، وتحديداً في ربيع العام 1953، حينما جاء جون فوستر دالاس برحلة استطلاعية إلى المنطقة، وأجرى محادثات مع رئيس الحكومة التركية آنئذ عدنان مندريس، حيث تمخضت هذه المحادثات عن إنشاء "جبهة شرقية" تكون بمنزلة درع لحماية المصالح الأميركية، على أن تضم هذه الجبهة الدول المتاخمة لحدود تركيا ودول الجوار الإقليمي، لتكون همزة الوصل بين الحلف الأطلسي وجنوب شرق آسيا. وفي كانون الثاني عام 1954، استدعى الرئيس الأميركي دوايت أيزنهاور الرئيس التركي جلال بايار، الذي صرح بعد لقائه السيد الأميركي الأول، أنه لم يعد ثمة مجال أمام الحياد، بل يجب الاختيار إما التعاون "مع دعوة الحرية، أو السير في طريق العبودية". وقال زين الدين: حبذا لو نعود إلى مواقف وخطابات أردوغان ومرسي ومشعل، وحتى إلى تصريحات أمين الجميل، وغزلهم لـ"حرية" الشعب السوري أثناء زيارتهم التركية. ثم على الجميع، وخصوصاً أولئك الذين يتشدقون بالحديث عن مصالح المسلمين، أن يتذكروا أن أردوغان- أوغلو فاجأا وزارة الدفاع الأميركية، وحتى الـC.I.A حينما طالبا الإدارة الأميركية قبل سنة أثناء وجودهما في نيويورك، بنصب شبكة الدرع الصاروخية فوق الأراضي التركية. فأردوغان- أوغلو بعد أن تبيّن لهما استحالة سقوط الدولة الوطنية السورية يومها، وبالتالي عدم إمكانية فتح الطريق لهما لنوع من "العثمانية الجديدة"، كما كان ينظر أحمد داود أغلو، ذهبا بعيداً، وربما أكثر من بايار- مندريس، ليتربعا في المنطقة كسلطان جديد، وهو الأمر الذي دفع بأردوغان لتحويل تركيا إلى نظام رئاسي، يتولى خلال الأشهر المقبلة رئاسة السلطنة الجديدة، حيث خيّلت له نفسه أنه قادر أن يضع يده أو يمد نفوذه إلى منطقة الشرق الأوسط ونفطها، فيصير مع الكيان الصهيوني الحاكميْن الفعلييْن للمنطقة لحساب السيد الأميركي، ولهذا رفع وتيرة عدائه وتدخله في سورية، وفتح معسكرات للمجموعات المسلحة، تحت غطاء مخيمات للنازحين السوريين.. ويبدو أنه فاته المصير الذي وصل إليه بايار- مندريس، والذي يندفع إليه أردوغان– أوغلو- غول، بعد سياستهم المروعة في فشلها، حيث كان حلمهم في البداية أن يكونوا جزءاً من الاتحاد الأوروبي، فعجزوا عن ذلك، فجاءتهم يد الإنقاذ من الرئيس بشار الأسد، عبر نظرية تشبيك البحار الخمسة، وتكوين مجالات اقتصادية وإنمائية وتنسيقية، لكن الأحلام الإمبراطورية للحلف التركي جعلته يندفع في العداء لسورية، بعد أن صُوّر لهم أو هم توهموا أن النظام آيل للسقوط في غضون أسابيع، أو أشهر قليلة، وبالتالي يزال السد المانع أمام الأحلام الإمبراطورية، لكن كل ذلك كان أضغاث أحلام، لأن الأميركي لديه مشروعه الذي لا يتزحزح عنه، وهو أن الشرق الأوسط ماركة أميركية تريد دائماً أن تشكله حسب مصالحها، وعنوانه هذه المرة "الشرق الأوسط الجديد"، القائم على الفوضى الخلاقة التي سيكون لتركيا النصيب الوافر فيه، وربما العودة إلى المشروع الأصلي الذي وُضع لها في بدايات القرن الماضي، بأن تكون ثلاث أو أربع دويلات. وتساءل زين الدين: هل بقي أمام هذا التركي من أوراق؟ من الواضح أنه وصل إلى حد ضرب رأسه بالجدار السميك، فبات كالمجموعات السورية المسلحة التي تتحدث باستمرار عن انسحابات تكتيكية أمام ضربات الجيش العربي السوري، فالتركي تذكّر هذا الأسبوع إسقاط سورية طائرتيْه الحربيتيْن، فزعم أن موسكو هي من أسقطتهما، فكان الرد الروسي مختصراً وبليغاً؛ أنه اتهام سخيف لا يستحق حتى مجرد التعليق، وبعد أن حاول التركي أن يلعب بالمسألة الكردية، فكان أن وقعت أنقرة في شر أعمالها، حينما تجاوزت كل قوانين وقواعد العلاقات الدولية في عملها لإبرام اتفاقية نفطية مع مسعود البرزاني، متجاوزة الحكومة العراقية المركزية، وحاولت أن تستعدي حكومة كردستان على حزب العمال الكردستاني، ظناً منها أنها بذلك تتمكن من تحويل كرْد سورية لصالحها، وتجعلهم يعادون دولتهم الوطنية، كما حمت طارق الهاشمي المتهم من حكومة بغداد بأعمال الإرهاب، وفي كل ذلك فتحت عليها أبواب جهنم التي لا تعرف كيف تغلقها، خصوصاً أن ما يتمتع به الأكراد في العراق لا يمكن أن يحلموا به، فرئيس الدولة ووزير الخارجية هما كرديان، في وقت تتمتع به كردستان بحكم ذاتي ذات سلطات واسعة، وهو ما لا يحلم به أكراد تركيا، الذين بدأ الحلم يراودهم، وصارت المواجهة بشكل يومي مع القوات التركية تحمل أنباء جديدة عن الخسائر التي تُمنى بها تركيا، في وقت صار أكراد سورية أحد خطوط الدفاع الهامة عن الدولة الوطنية في سورية. وأضاف: بشكل عام، الترهل والانكفاء هما اللذان يطبعان حركة أنقرة الآن، بعد اتضاح كلفة التورط العالية في سورية، ولن تنفعها جرعة الدعم اللفظية التي أطلقها محمد مرسي.. ولا حتى خالد مشعل في مؤتمر حزب العدالة والتنمية، فما يقوله مرسي تحت الطاولة ووراء الكواليس يختلف كثيراً، لأن كل حلف العداء لسورية، بدءاً من رأسه الأميركي والصهيوني، مروراً بالتركي والفرنسي، ومعهم الزمر المسلحة، باتوا في مرحلة البحث عن خطة للخروج من الورطة السورية، خصوصاً بعد اتضاح العجز عن إسقاط الدولة الوطنية السورية، ولم يبق إلا الممول القطري والسعودي، اللذين يعرفان كم ستكون التكلفة عليهما عالية، وربما وجد الأميركي والغربي أن الأوان حلّ لتحميلهما مسؤولية الإرهاب من أفغانستان إلى العراق إلى 11 أيلول 2001، وإلى ما قبلها وبعدها، وهنا يبدو المصري متحمساً لعمل اللجنة الرباعية وتطويرها، ليكون له دور في الحل، وهو عكس ما يصرّح به مرسي. وقال زين الدين: تابعوا جيداً الحملة الفرنسية على الاستثمارات القطرية في فرنسا.. انتظروا انتهاء الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي لم يعد يفصلها عنها سوى أربعة أسابيع.. راقبوا جيداً ما يجري في السعودية، أمير يموت وآخر يمرض، وثالث يغادر، ورابع يحذر، وانتبهوا جيداً إلى أن مسؤول الحرس الأميري في قطر هو من القاعدة، وأن الحمديْن نادراً ما صارا يلتقيان، وإن كان حمد بن خليفة يدعو لدخول قوات عربية إلى سورية، يحاول من خلالها أن "يشرعن" وجود المجموعات المسلحة في كل مكان، لكن تحت اسم قوات عربية. وختم زين الدين بالقول: وقبل كل هذا وذاك، ثمة تحدٍّ كبير أمام العملاقين الروسي والصيني، وهو ترويض العقل الغربي على أن الدولة الوطنية السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد تواجه وتتقدم وتنتصر.. وبانتصارها سيكون هناك من يدفع الثمن.. والثمن سيكون كبيراً!!.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 Fe
    4/10/2012
    12:39
    حتماً
    مقال يستحق القراءة حتماً
  2. 2 مواطن سوري
    4/10/2012
    12:43
    ياحسرتي
    ماحدا والله عم يدفع الثمن غيرنا وعلى رقبتي اذا رح تتغير شي معاملتنا للفلسطينين فيما انتهت الآزمة ورح نطبل ونزمر ونجيب بديل لخالد مشعل وهنية و نصفقلهم كمان
  3. 3 ناصيف
    4/10/2012
    13:06
    ولاء للوطن ولقائد الوطن
    الله ينصر الجيش السوري على الإرهابية المرتزقة سر فينا أيها الأسد سلمت ويسلم البلد
  4. 4 sami
    4/10/2012
    17:56
    jmil
    هذا المقال غريب ،، أعتقد كتب هذا المقال عيش في القمر ، و أنا مأ مكملة هيك مقال ،، أنا أطرح سؤال ،، ما دخل مشعل في هيك مقال ، و هلتعتقد مشعل هرب سلاح إلى سورية ، و هل تعتقد مشعل يريد فلوس قطر أو يريد من قطر تحرير فلسطين ، و هل تعتقد الحكومه السورية هبله أو غبيه أو نايمه و هي في حاله حرب عشرات السنين ،، هرب سورية مخطط لها من عدة سنين و أعتقد سورية كشفت المخطط و كانت تعرف ماذا يفعلون إلى ساعه ظهورهم على المكشوف ،،، إنها حرب مخابرات و حرب ارهابين جنود أمريكا و هم العصا الأمريكيه ، إن عرب الخيانه ليس لهم دور سوى دفع الأموال و تجنيد اسلامين و سرقين و حشاشين و مساجين إلى أمريكا لتنفيذ الخطة الإستخبراته ،، هذا هو كل الموضوع ،، نصر سورية ليس في الحرب ، نصر
  5. 5 sami
    4/10/2012
    19:02
    jmil
    ، نصر سورية ليس في الحرب ، نصر سورية هو كشف الأدوات من ارهابين القاعدة ، كشف جنود الإعلام من قنوات تلفزيون ، كشف من يمول الحرب ، كشف خطط القتل و الذبح لتهجير الناس ،،، تتكلم عن تاريخ في عصر الإنترنت و تكنلوجية ، رجاء تكلم عن حروب الاقتصاد و تحكم به ، تكلم عن من يملك الطاقه في المستقبل لكي ينتصر ، تكلم عن سلاح جديد كهرومغناطيسي ، تكلم عن من سوف يمتلك إقتصاد العالمي ، تكلم عن كشف خطط إستعمار الشعب بدون حرب ،،،، أتمنى أن تدفع قطر و تركيا و سعوديه الثمن و هذه فرصتنا الوحيدة قتل كلاب الناتو ، إنها فرصه روسيا و الصين و سورية لكسر عصا أمريكا، لهذا السبب قد تطول المعركة ، ولهذا سبب حدود سورية مفتوحة ،،، لكي تقول دمشق هل من مزيد ،
  6. 6 sami
    4/10/2012
    19:06
    jmil
    ، إن علاقه حماس و سورية هي إستراتيجيه ولا يوجد فرق بن القياده حماس و سورية لهم هداف واحد تحرير الأرض و العرض ،، ذهب مشعل إلى تركيا أو قطر هي ورقه إلى المواطنين ولكن هي محروقه في السياسه ،، لا يوجد عاطفه في السياسه ،،، صعب مشعل و حماس في حالهم و ما تقطع أرزاقهم بلكين يصح إلهم يفتحو المعبر شهير زمان ،،،، يا عزيزي إذا لم ينتقل مشعل من سورية تهديد بحرب ثانيه على غزة ، و من سوف يمنع حرب على غزة ،،، و في النهايه ،،،، أتمنى أن أكون في سورية و أتذوق طعم النصر يا سوريين و أفرح هذه الفرحه
  7. 7 شاهد
    4/10/2012
    22:31
    كلهم خونة
    يجب ان تعدل بوصلتنا فلا القدس تهمنا وبؤس شعبها ولا كل الاعراب فالخائن يستحق الاعدام وكلهم خائنون من الفلسطينون الذين باعوا ارضهم واستقروا بارضنا الى اتباع ملك الاردن اصل الخيانة وصولا بكلاب قطر ونهاية بحمير السعودية حماة من يدعون الاسلام والاسلام منهم براء
  8. 8 syriana
    5/10/2012
    07:21
    القضية الفلسطينية
    القضية الفلسطينية فقدت عذريتها بعد أن اختطف الساسة والمنافقون رايتها من أيادي أبطال المقاومة وأطفال الحجارة الذين استردت إنتفاضتهم المباركة غزة بعد أن تحولت إلى كابوس للجنود الصهاىنة حتى صاروا يفضلون الانتحار عن الخدمة فيها. فتخلصت منها (إسرائيل) ونصبوا عرفات شرطيآ عليها ليقمع أهلها. أما ساسة حماس فكانوا يحصلون على التبرعات ليمارسوا البزنز بها إبتداءآ بالتجارة بكلاسين أبو خط في بازارات أكرانيا مرورآ بمطاعم الشاورما و...بينما أهل غزة ىتضورون جوعآ. عداك عن أن معظم قيادات حماس وفتح والفصائل الأخرى عملاء للموساد وأعدكم قريبآ ستنكشف أوراق (الجهاد الإسلامي) عندما يظهر دفيع محرز. يتبع
  9. 9 syriana
    5/10/2012
    07:39
    القضية الفلسطينية..الجزء الثاني
    أما نحن في سورية فمشكلتنا أننا لا نتعلم من دروسنا. ودائمآ (عن شهامة وطيب نية) نقدم المأوى لهذه الجماعات والتشكيلات التي تضع قضية الشعب الفلسطيني في آخر أجندتها وفضلوا جمع الأموال ونهب التبرعات. عدى أنهم غدرونا أكثر من مرة ويبادلوننا الود بالحقد. فالأحرى بنا إرسال المساعدات الإنسانية إلى إخوتنا المحاصرين المرابطين المقاومين بدلآ من استقبال هؤلاء المرتزقة والعملاء لأنهم خطرون على أمننا واستقرارنا
  10. 10 وسن
    5/10/2012
    12:46
    أما آن الأوان ؟
    عشرون شهراً ونحن نعاني ونذوق كؤوس الموت تباعاً ونتجرع مرارة رؤية دمار مدننا واستباحة أعراضنا ودهس كرامتنا من أذرع نجسة دنيئة تدور تصلي وتقدس عدونا الأساسي إسرائيل وتغدق المال والمرتزقة لخدمة مآرب هذا العدو.. أعراب نعرفهم كما نعرف ساداتهم ومستعبديهم .. وبالإسم..متى سيدفع المجرمون الثمن ؟ عشرون شهراً تكفي ؟ أم أننا بحاجة لعشرين سنة أخرى لننظر في أمر (قتلهم لنا) ؟؟؟
  11. 11 سنا
    5/10/2012
    15:03
    المشكلة
    المشكلة ان سوريا تدفع اثمانا باهظة لايوائها لهؤلاء الخونة وفوق كل ذلك هم انفسهم الذين ندفع الثمن من اجلهم يقومون بالتآمر علينا!!اليست هذه قمة المهازل؟؟
  12. 12 محمود
    5/10/2012
    16:42
    لايلدغ المؤمن من جحر مرتين
    لكننا لدغنا مرات ومرات وهذا يعني أما لسنا بمؤمنيين أو أن للقول تفسير آخر لقد كان عرفات ضيفا عزيزا مكرما وذوسلطه ثم فعل مافعل وقاتل قواتنا كما أو مع القوات الإسرائيليه ثم أبرم إتفاق أوسلو وهاجمنا مع أبناء جلدته الأعراب الذين لايشرفنا الإنتماء إليهم .ثم جاء مشعل فأعاد الكره وبشكل أقبح كقبح خلقه وسريرته وطويته وقل ماشئت فهو صحيح ومن سيتحفنا لاحقا فالله أعلم .صدقوني لاأرى أحقر من اليهود إلا من استضفناهم من الفلسطينيين وأرى تشابه كبير بينهما وإن كنت أخشى عداؤنا له أديولوجي لأنهم أعداء ولكن أولئك أعداء بثوب أصدقاء فأيهما أسوأ.على كل حال هناك شيئ يقلقني وهونبش جثة عرفات لتحليلها هل يتم ذلك لإلصاق تهمة قتله بسوريا بعد أن فشلت خطتهم الحاليه وهل مشعل صديق القضية؟؟اللهم نجنا من الأصدقاء أما الأعداء !!!
  13. 13 فلسطيني
    6/10/2012
    06:24
    سوريا جبيبني
    يحب التفريق بين الشعب الفلسطيني وبين من يدعون بانهم قادة له فهم حتما لايمثلون ولو واحد بالمئة فالشعب الفلسطيني يموت وقادة الفصائل يصرفون الاموال على ملذاتهم حقيقة عرفها شعبنا منذ سنين والشعب الفلسطيني يؤيد الرئيس القائد بشار الاسد وشعب سوريا لانه الرئيس الوحيد الذي لم يعمل( سلام)استسلام مع اسرائيل فلا تظلموا الشعب الفلسطيني الذي يأمل بانتصار سوريا فهذا النصرهو الفرج لسوريا وفلسطين والشعب السوري وقائده كريم وعندما نحرر فلسطين سنكون متحدين معكم في دولة سوريا الكبرى بقيادة القائد بشار الاسد .هذا هو شعورنا واملنا نحن معكم على درب المقاومة وسوريا الله حاميها لانها الحق والكرامة والاباء والبوصلة لكل عربي شريف والنار الحارقة لكل خائن من امثال مشعل وحمد وعبد اللات والعزة خادم امريكا واسرائيل.
  14. 14 سلام
    6/10/2012
    07:29
    صدق من قال
    احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة لربما اقلب الدهر وكان أعلم بالمضرة
  15. 15 لورانس
    6/10/2012
    11:24
    سورية تتقدم في المواجهة
    نعم ستتقدم سورية قي إي مواجهة, ونعلم إن الثمن غالي , لكن أرخص بمليون مرة من حكم أمير الكافرين مستر أوردوووووووعان ,

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا