جهينة نيوز:
رجحت مصادر سياسية وإعلامية مطلعة أن يكون اللواء عمر سليمان قد قُتل في أمريكا، ولم يمت بالطريقة التي روجت لها واشنطن وبعض الشخصيات المصرية. وأضافت المصادر: هذا أمر لاشك فيه، وإذا أجري تشريح محايد لجثته فوراً وقبل مرور 24 ساعة على إعلان وفاته فسوف يثبت ذلك.
واستشهدت المصادر بالتصريح التالي المهم جداً: (قال مساعد لرئيس جهاز المخابرات المصري السابق عمر سليمان ومسؤول أمن كبير لرويترز الخميس 19-7-2012 إن سليمان الذي كان ضمن الدائرة المقربة للرئيس المصري السابق حسني مبارك توفي في الولايات المتحدة حيث كان يخضع لفحوص طبية. وقال حسين كمال مساعد سليمان "كان بخير.. حدث هذا فجأة.. كان يخضع لفحوص طبية في كليفلاند" دون أن يعطي سبباً لوفاة سليمان).
وقالت المصادر: إذاً نلاحظ حسب قول أحد مساعديه ما يلي: عمر سليمان ذهب لإجراء فحوصات طبية فقط، عمر سليمان كان بخير، حدثت الوفاة فجأة!!. وأضافت: نحن نواجه حالة اغتيال مخابراتية كلاسيكية شبه علنية وبلا رتوش، والهدف هو التخلص من عمر سليمان. أما لماذا قتلته أمريكا للتخلص منه فاقرؤوا ما يلي:
1- عمر سليمان هو أكبر مخزن معلومات عن أسرار التعاون الاستخباري الأمريكي – المصري، وحتى حسني مبارك لم يكن يعلم بالكثير مما مات مع عمر. وهذا خطر كبير على أمريكا.
2- مصدر الخطر هو أن عمر سليمان بدأ يشك بأن أمريكا هي مهندس ما جرى في مصر، وإن وعدها له بأن يخلف مبارك كان مجرد تكتيك استخدمته للتمهيد لإيصال رئيس لمصر من الإخوان المسلمين. وارتكب سليمان خطأ العمر بالحديث عن شكوكه بوجود مخطط أمريكي خطير يهدّد مصر.
3- قالت المخابرات الإمريكية لعمر سليمان إن ترشيحنا لأحمد شفيق رئيساً ليس سوى خطوة لترشيحك لاحقاً فاسحب ترشيحك الآن ودع شفيق يخوض المعركة فإن فاز فهو لن ينجح في الرئاسة وعندها سوف ندفع بك مرشحاً، وإن فاز مرشح الإخوان فسوف يصل هو الآخر إلى الفشل وتكون أنت البديل. أكل عمر سليمان الطعم الأمريكي كله، وانسحب وصمت وغادر إلى الإمارات العربية بانتظار استدعاءه من قبل أمريكا لتكليفه بالمهمة الأكبر.
4- وصل محمد مرسي، بانتخابات كلها مزوّرة، وأشرفت المخابرات الأمريكية على تزويرها، وهذا ما اعترف به الإخوان المسلمين والناصريين وغيرهم بعد انتهاء الانتخابات وتأخر صدور النتائج. واكتشف عمر سليمان بأن أمريكا خدعته، وأنها تريد محمد مرسي رئيساً لمصر وترغب في تنصيب الإخوان المسلمين حكاماً على مصر، وتيقن أن هناك صفقة بين المجلس العسكري والإخوان برعاية أمريكية، رغم كل التسريبات المضللة التي قالت بوجود خلاف بين الإخوان والمجلس العسكري، وإن دعم المجلس العسكري لترشيح أحمد شفيق كان غطاء لإمرار تفويز محمد مرسي وسط أجواء تشكيك بسلامة الانتخابات. وعندها بدأ عمر يهذي للمقربين إليه وهو لا يستبعد أن بعضهم عيون أمريكية عليه لكنه كان مازال يظن أنه مازال كنزاً لأمريكا تحتفظ به ليوم أسود سيأتي بعد أن يفشل محمد مرسي، بل إنه أسرّ لبعض من حذره من الهذيان فقال بأنه يفعل ذلك كي تصل احتجاجاته إلى أمريكا فتعيد النظر؟!... هكذا بهذه السذاجة تصرف عمر سليمان مع أنه يعرف الأمريكيين جيداً.
5- أرسلت أمريكا بطلبه ففرح ظناً منه أنها تريد وضعه في جو الحقائق الداخلية، وكان الغطاء هو إجراء فحوصات طبية لأنه لم يكن مريضاً ولم يشكو من مرض وكانت صحته ممتازة. صدّق ما كانت المخابرات الأمريكية تسربه من معلومات كاذبة حول الفخ الذي نصبته لمحمد مرسي وأنها لا تريد رئيساً من الإخوان المسلمين، وطار، ما إن وصل وقبل التشاور المنتظر سمّم بمادة وضعت في شراب قدم له يزول مفعولها بعد 24 ساعة، ومات بسرعة وقبل أن يسمع الأخبار الحلوة المتوقعة.
6- بموت عمر سليمان دفنت أمريكا أسراراً كانت تخشى أن تكشف قبل موعد تزول فيه مفاعيلها، ومنها أسرار جلب الكثير ممن اعتقل من قبل المخابرات الإمريكية إلى مصر للتحقيق معه واستخدام التعذيب في الحصول على معلومات منه، لأن أمريكا محكومة بقوانين تمنع التعذيب وتعرض الرئيس للمساءلة إذا خرقها لذلك كانت الطريقة الأسلم تسليم المعتقلين لعمر سليمان، ولأجهزة مخابرات أخرى لتقوم بالتحقيق مع المعتقلين وتنتزع منهم الاعترافات بالقوة وتسلم المعلومات للمخابرات الأمريكية. هذه المعلومة كانت أكثر ما تخشاه حكومة أوباما، وكانت هي السبب المباشر في التخلّص من عمر سليمان، أما السبب البعيد فهو التخلص من أقوى شخصية لها نفوذ في القوات المسلحة والمخابرات، ومدعومة من أزلام النظام السابق، وتستطيع القيام بانقلاب عسكري ضد الترتيبات الأمريكية في مصر بعد أن أبعدت وهمشت، ولذلك فالتخلص منه سيترك الأزلام بلا قائد قوي وسيبقيهم مجرد أدوات ضغط يسهل السيطرة عليها والتحكم بتوجهاتها بلا منغصات.
إن اغتيال عمر سليمان خطوة أساسية في تسليم الحكم إلى الإخوان المسلمين في مصر ومنع أي تهديد لحكمهم وتوفير ظروف إزاحة كل منافسيهم الأقوياء. ونؤكد بأن السبب الرئيسي لهذا الموقف هو ليس حب الإخوان المسلمين بل معرفة المخابرات الأمريكية أنهم الأقدر على نشر الفتن الطائفية في مصر، وتلك هي أهم أهداف إسرائيل وأمريكا، لذلك فالإخوان المسلمون هم رجالات أمريكا الحقيقيين وليس عمر سليمان الذي أصبح ورقة تواليت مسحت أمريكا به وبحسني مبارك قاذوراتها ثم رمتها في سلة القاذورات!!.
ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
1أبو طه الحجازي
26/7/2012 14:29
خدم حسني و الغرب و الصهاينة كثييييييرا
يا إخوان أولاً الرجل لم يمت في
غرور شبابه ، بل مات وعمره نيف
وسبعين !! ثانياً الرجل خدم
حستي بكل إخلاص و الكل يعلم من
هو حسني مبارك الذي قال عنه
الصهاينة كنز إستراتيجي . ثالثا
و اخيرا مواقفه و علاقاته
الأخوية و الودية مع قادة
الكيان الإسرائيلي الغاصب كانت
جدا دافئة و إستراتيجيه ....
فكيف يقتل الصهاينة مثل هذا
؟!!!
2أبو طه الحجازي
26/7/2012 14:33
طبعاً لا ننسى أنه قبل العمل في السعودية !
طبعا اذكر الجميع بأنه بعد
الثورة التي أطاحت برأس النظام
(حسني) و كان هو نائب رئيس مصر
و رئيس مخابراتها حينها ، قام
الأستاذ عمر سليمان بعد الثورة
مباشرة بالسفر للسعودية و قبل
العمل مستشار في ديوان ولي
العهد السعودي ووزير الداخلية
(نايف) و كل هذه حدث تحت نظر
المجلس العسكري الأعلى و دون أي
انكار !!! يا ناس رئيس مخابرات
دولة المفترض انها ذات قيادة و
سيادة يذهب ليعمل لدى دولة
اجنبية !! مالكم كيف تحكمون ؟!!
3منال
26/7/2012 14:41
هذ هو مصير الخونة...!
هكذا تتصرف امريكامع عملائها،
تجذبهم وتستهلكهم ثم تقتلهم
وتلقي بهم في سلة المهملات،
هكذا كان مصير العملاء والخونة
عبر التاريخن وهذا هو مصيرهم
الان، وهكذا سيكون مصيرهم
بالغدالقريب في سوريا، التي
يتراكض البعض من الخونة لخضان
امريكا،لتمرير المخطط، هذا ان
افلحوا، لكن سوريا بكل ابنائها
لهؤلاء الخونة بالمرصآد،
ومصيرهم جهنم وبئيس القرار.
4ميشيل
26/7/2012 16:41
سورية هي الشمس
لا شك فيه ان دخول عمر سليمان
لاجراء فحوصات طبية وهو ممتاز
الصحة و يموت ( يقتل) في مرض
غير معروف قالت امريكاانه (مرض
نادر) توقف القلب والكلى معا في
آن واحد ماذا يسمى هذا ؟ اليس
قتل !
5ابن الشام
27/7/2012 17:31
الدور ات لا محال على بقية الحلفاء
يجب ان يطلع ال سعود وال ثاني
واخرين من العملاء الاساسيين
لامريكا واسرائيل ليعرفوا
تماماً ان ايامهم معدودة
ونهايتهم كاصدقائهم وحلفائهم
المتهالكين كمبارك وعمر سليمان
ووواللائحة تطول لبقية الحلفاء
الاكارم .
14:29
14:33
14:41
16:41
17:31