جهينة نيوز:
في وقت عرضت قناة "الجديد" تقريراً مصوراً يكشف معلومات عن كل من عبد السلام دلول الصادق الذي تعتبر مهمته تهريب ضباط من تركيا إلى الأراضي السورية، وعن محمد أحمد عبد الوهاب البطريق المعروف باسم أبو فادي. برزت مفاجأة بالأمس في قضية المخطوفين اللبنانيين حين تعرفت الحاجة حياة التي كانت مع المخطوفين ونساء أخريات على رجلين ظهرا في تقرير للمؤسسة اللبنانية للإرسال أجرته على الحدود التركية- السورية وكانا صرحا أنهما من (الجيش الحر) وهما نفسيهما عبد السلام الصادق والمدعو أبو فادي، كاشفة أن أحد المسلحين كان قد ظهر في صور نشرتها الوكالة الفرنسية للأنباء في تاريخ 17-6-2011 تحت عنوان الصور الأولى للمسلحين في سورية وهم من الإخوان المسلمين.
والتقطت هذه الصور بواسطة هاتف ذكي "آي فون" في مرتفعات جسر الشغور حيث كان الجيش السوري يشن في ذلك النهار عملية عسكرية ضخمة لاستعادة المدينة، وبحسب صاحب هذه الصور فإن المسلحين هم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين. ويظهر في الصور مسلحون ببنادق صيد يتحصنون خلف أكياس رمل ويجلسون خلف طاولة على قارعة الطريق!!.